عناصر مشابهة

الجزاء و العقاب في العملية التعليمية في الفكر التربوي الاسلامي : دراسة نفسية تربوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة ابن يوسف
الناشر: جمعية إحياء جامعة ابن يوسف
المؤلف الرئيسي: البوزيري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14,15
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:455 - 474
رقم MD:593643
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الجزاء والعقاب في العملية التعليمية في الفكر التربوي الإسلامي وذلك من خلال دراسة نفسية تربوية. وأوضحت الدراسة أن العملية التعليمية التعلمية تحكمها معايير وضوابط تتحكم في تفاعل عناصرها من أجل استمرار التلاحم في العلائق بين مكوناتها، ومن هذه المكونات: المعلم والمتعلم. كما أوضحت أن الطرف المؤهل لتنفيذ الجزاء والعقاب هو المربي نظرا لما يتمتع به من سلطة أدبية وأخلاقية استمدها من المعرفة والتجربة والسن. وبينت الدراسة مدى عناية الإسلام بالأطفال في كافة الجوانب الصحية والعقلية والوجدانية. كما بينت الهدف من العقاب التربوي. وحددت الدراسة شروط عقاب المتعلم من أجل التهذيب والتعليم ومنها، لا يجوز ضرب الأطفال قبل سن العاشرة، لا يجوز ضرب المتعلمين والطلاب الذين تقدمت أعمارهم، لا يلجأ المربي إلى الضرب إلا على ذنب وللضرورة القصوى ولا يكثر من هذا الضرب. وعرضت الدراسة بعض المقولات الناهية عن الغضب في الفكر التربوي الإسلامي. كما أظهرت أن الفكر الإسلامي أولى لفكرة العقاب جانبا كبيرا من الأهمية حتى لا يؤدي هذا العقاب إلى الشطط في استعمال سلطة المعلم. ثم تطرقت الدراسة إلى تأثير المدح والترغيب والوعد في العملية التعليمية في الفكر الإسلامي. واختتمت الدراسة بتسليط الضوء على نص لابن خلدون قال فيه" ومن أحسن مذاهب التعليم ما تقدم به الرشيد لمعلم ولده (قال خلف الأمر: بعث إلى الرشيد في تأديب ولده محمد الأمين، فقال الرشيد يا أحمر، إن أمير المؤمنين دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه، فصير يدك عليه مبسوطة، وطاعته له واجبه، فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018