عناصر مشابهة

ظاهرة الصراع الدولي في العلاقات الدولية : دراسة في المقتربات المفاهيمية المنهجية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغربية للسياسات العمومية
الناشر: جمال حطابى
المؤلف الرئيسي: الهور، عرفات موسى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:57 - 72
ISSN:2489-0758
رقم MD:591609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن ظاهرة الصراع الدولي في العلاقات الدولية. فتُعد هذه الظاهرة من بين الحقائق الثابتة في واقع الإنسان والجماعة على كافة مستويات الوجود البشري إذ نجد الصراع في كافة العلوم وبالرجوع إلى علم التاريخ للبحث عن أصل الصراع وجد أنه حافلاً بظاهرة الصراع سواء على المستوي الفردي أو الجماعي فظاهرة الصراع تنشأ نتيجة التعارض بين أطراف الصراع حول القيم الأساسية أو المصالح وهي على معرفة كاملة بماهية هذا التناقض إلا أن الرغبة الاستحواذية لكل منهما هي الدافع إلى التصادم والتصارع مع رغبات الآخرين. واستعرضت الدراسة مدخل مفاهيمي لظاهرة الصراع الدولي وتناول في ذلك التعريفات المعطاة لمفهوم الصراع وأسبابه فمجمل التعريفات اتفقت على مجموعة من العناصر أهمها أنه تتواجد فيه مجموعة من الإرادات المتعارضة في الأهداف والقيم مع الطرف الآخر والمعبر عنها في غالب الأحيان بإسلوب الفعل ورد الفعل، وأن هذه القيم والأهداف يسعي كل طرف إلى تحقيقها من خلال محاولة أحد الأطراف القيام بعمل سلبي ضد الطرف الآخر من أجل تحطيم قدراته وقد تصل إلى تحطيمه جزئياً أو كلياً. ثم تطرقت الدراسة إلى المقتربات المنهجية المفسرة لظاهرة الصراع الدولي والتي تمثلت في المتغير السيكولوجي ومنظور الفكر السياسي المعاصر فيري أصحاب المدرسة المثالية أن هناك تناسقاً وتوافقاً في المصالح بين مختلف الدول وبذلك تسود نسبة عالية من التعاون فيما بينهم واعتمدت هذه المدرسة في تحليلها على أساس القانون الدولي والمنظمات من أجل القضاء على النزاعات الدولية، أما أنصار المدرسة الواقعية فينظرون إلى السياسة الدولية على أنها كغيرها من السياسات ليست إلا صراعاً على القوة ويري منظري هذه المدرسة أن الصراع الدولي ينشأ نتيجة الحاجة إلى القوة القومية إذ تعد هذه الحاجة ضرورية لزيادة القوة نتيجة لغياب نظام دولي أو جهاز يتولى وظيفة القصر ويضمن الحماية لجميع الدول. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"