عناصر مشابهة

تطور نموذج لتقييم أداء الجامعات الخاصة الأردنية في ضوء تطبيق نظام بطاقة العلامات المتوازنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:a proposed model for performance Evaluation of Jordanian private universities in A ccordance with balanced scorecard system
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: مسودة، سناء نظمى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دهمش، نعيم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2004
الصفحات:1 - 205
رقم MD:588167
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة عمان العربية
الكلية:كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أداء الجامعات الأردنية الخاصة في ضوء تطبيق نظام بطاقة العلامات المتوازنة ، بحيث يتم الاعتماد على أهم معايير ومؤشرات الأداء التي تقود إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنبثقة من رؤية المنظمة ، لتحسين وتطوير أدائها في ضوء فلسفتها ورسالتها ،ليتم توجيه نشاطاتها نحو التخصصات المنتجة التي تعزز الدور المستقبلي الذي تسعى هذه المؤسسات إلى تحقيقه. ولقد تم تصميم ثلاث استبيانات لتقييم أداء الجامعات الخاصة بناءً على المؤشرات غير المالية المتعلقة بمحور الزبائن (الطلبة)، ومحور العمليات الداخلية، ومحور التعلم والتطوير، بحيث كان هناك استبانة لتقييم الأداء من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ، وأخرى من وجهة نظر الموظفين الإداريين، والأخيرة من وجهة نظر الطلبة وتم اختيار عينة عشوائية من هذه الفئات في الجامعات الخاصة التي تمنح درجة البكالوريوس في معظم التخصصات العلمية ، ويبلغ عددها تسع جامعات ، وهي: عمان الأهلية ، وفيلادلفيا ، والزيتونة ، وجرش ، والإسراء ، والبترا ، واربد، والعلوم التطبيقية، والزرقاء. واشتملت الاستبانات الموزعة على أسئلة متعلقة بالبيانات الشخصية لإفراد عينة الدراسة، وأخرى متعلقة بالموافقة على توفر أو عدم توفر المؤشرات غير المالية لدى هذه الجامعات من وجهة نظر كل من هذه الفئات. وتم الاعتماد على القوائم المالية المدققة، الصادرة عن الجامعات الخاصة الأردنية، لتقييم أدائها المالي بناء على المؤشرات المالية، واحتساب النسب والمتوسطات الحسابية لهذه المقاييس المقترحة عبر سلسلة من السنوات، تمتد خلال الفترة الواقعة ما بين 1998- 2002، وتم احتساب الوسط الصناعي لقطاع التعليم الخاص، والذي يمكن الاعتماد عليه لتحديد الانحرافات الايجابية والسلبية في أداء هذة المؤسسات نسبة إليه. وتم تحليل بيانات الدراسة بناء على الأساليب الإحصائية الملائمة، بحيث تم الاعتماد على اختبار( t ) للعينة الواحدة لتحليل الاستبانات الموزعة على فئات الدراسة المختلفة، والاعتماد على تحليل التباين الأحادي ( ANOVA ) لاختبار ما إذا كان هناك علاقة بين المؤشرات المالية، وغير المالية في تقييم أداء الجامعات الخاصة. إضافة إلى استخدام التحليل المالي لتحليل بيانات التقارير المالية، بحيث تم احتساب النسب المالية، والوسط الصناعي لهذه النسب، ومعامل ارتباط (بيرسون ) لدراسة العلاقات بين عناصر التقارير المالية المختلفة، ومعادلة الانحدار البسيط للتنبؤ بقدرة الجامعة على تحقيق الأرباح كمتغير تابع من خلال عدد الطلبة كمتغير مستقل. ولقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج، وفيما يلي استعراض لأهمها: - حصلت الجامعات الخاصة على أفضل تقييم لأدائها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ويليها الموظفون، ومن ثم الطلبة، بناء على المؤشرات غير المالية، ولقد لوحظ عدم وجود اتفاق بين هذه الفئات في تقييم أداء الجامعات، حيث وجد موافقة على توفر المؤشرات غير المالية بنسبة 72% من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في حين بلغت نسبة الموافقة 64% من وجهة نظر الموظفين الإداريين وكان أقلها من وجهة نظر الطلبة حيث بلغت النسبة 57.5%. - حصل محور التعلم والتطوير على أقل وسط لإجابات الاستبانات الموزعة من قبل جميع فئات الدراسة، مما يؤكد ضرورة زيادة اهتمام الجامعات الخاصة في هذا المحور والبنود المكونة له للارتقاء بمستوى أدائها. - تعتمد الجامعات على العديد من المؤشرات المالية المتعلقة بالجوانب المختلفة لتقييم الأداء، من حيث كيفية تمويل عملياتها التشغيلية وموجوداتها، وهيكلية المصاريف والإيرادات، والتدفقات النقدية، وتحقيق الأرباح وعلاقة كل من عناصر التقارير المالية مع عدد الطلبة لديها. - استطاعت الجامعات أن تحقق نسباً مرتفعة ومتزايدة في نمو الأرباح التشغيلية، ولوحظ ارتفاع صافي الربح التشغيلي، ومعدل العائد على الاستثمار، ومعدل العائد على حقوق الملكية، مع وجود تفاوت كبير وواضح بين الجامعات بمقدار الأرباح التي تحققها. - تم التوصل إلى معادلة الانحدار التي أظهرت القدرة على التنبؤ بالأرباح التشغيلية لإحدى الجامعات الخاصة كمتغير تابع من خلال عدد الطلبة كمتغير مستقل. والتي من خلالها يمكن احتساب عدد الطلبة الذين تقبلهم الجامعة دون أن تحقق أي أرباح لتغطية تكاليفها الثابتة، وكذلك يمكن احتساب الربح التشغيلي المتوقع في حالة تحديد عدد الطلبة المتوقع قبولهم. - هناك علاقة سالبة وضعيفة ما بين تقييم الجامعات الخاصة بالمؤشرات المالية، وما بين تقييمها بالمؤشرات غير المالية بمعنى أن نتيجة تقييم أداء الجامعات الخاصة، بناء على المؤشرات المالية، يختلف عنه في حالة الاعتماد على المؤشرات غير المالية. ولقد خلصت الدراسة بتقديم مجموعة من التوصيات للجهات المعنية لتقييم وتحسين أداء الجامعات الخاصة الأردنية لتكون فاعلة في رفد الاقتصاد الوطني بالموارد البشرية الكفؤة.