عناصر مشابهة
مشكل العنف المدرسي بالمغرب
| المصدر: | البحث العلمي |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة محمد الخامس - المعهد الجامعي للبحث العلمي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع54 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2013 |
| الصفحات: | 3 - 15 |
| ISSN: | 0258-395X |
| رقم MD: | 585203 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | في ختام هذه الدراسة أود التنبيه إلى ثلاثة أمور هامة: \ * الحقيقة أن التعامل الجيد مع ظاهرة العنف المدرسي لا يكمن في منطق التهويل لأحداث معزولة ولا في منطق الإقرار بأحكام ذاتية انطباعية بناء علي استمارات سطحية واستطلاعات عشوائية لآراء بعض المدرسين والتلاميذ، بل يتحدد أساسا في الاحتكام بواقع هذه الظاهرة ومالها إلى منطق البحث العلمي الحقيقي الذي يقربنا من وصفها وتفسيرها والتدخل لعلاجها. فببساطة تامة أن الأمر يتحدد في الرصد الميداني للاعتداءات الصغيرة كالاستهزاء والشتم والخصام والسرقة والضرب التي يجب أخذها بجدية حينما تتكرر وتستمر تجاه بعض التلاميذ والأساتذة نظرا لانتمائهم الاجتماعي أو لونهم أو لغتهم أو لباسهم ... 1998 Peignard) ). ففي هذا الاطار يمكن لمشاعر الإحباط والدونية ولأحاسيس فقد الثقة والأمن أن تتكون لتعبر عن نفسها كردود أفعال عنيفة مثل الانتحار والقتل. \ * أن الاستراتيجية الوقائية الملائمة هي الثي تتوجه إلى مشكل العنف في جذوره وليس في أعراضه . بمعني الاستراتيجية التي وبفعل أسلوبها الهجومي في التدخل ستقود إلى مؤسسة تعليمية ديمقراطية يحتضنها مجتمع ديمقراطي وتكون متعلمين ديمقراطيين يتشبعون بقيم تتكامل فيها عناصر التفرد والاستقلالية مع عناصر التعاضد والانفتاح . \ * الكل يعلم بافتقار مؤسساتنا التعليمية لخطة فعلية لمحاربة العنف . وقد أن الأوان لجمع كل الفعاليات والأطراف المؤثرة (سلطات محلية ، منتخبين ، أجهزة الأمن ، رؤساء المؤسسات التعليمية ، ممثلو الآباء والتلاميذ) لوضع خطة دقيقة لمواجهة هذه الآفة ، من مهامها إنشاء قاعدة للمعطيات حول العنف المدرسي مع أنجاز بحوث ودراسات ميدانية موسعة علي صعيد جميع ولايات وأكاديميات المملكة. La violence dans le milieu scolaire est certainement un phénomène mondial qui a toujours bénéficié de l’intérêt des chercheurs, des éducateurs, des parents et des décideurs. \ Comme c’est le cas dans la plupart des pays et des systèmes éducatifs mondiaux, ce phénomène n’est pas un fait nouveau au Maroc qù nous avons tous à peu près constaté et vécu pendant certaines périodes de notre parcours scolaire et tout au long de notre carrière professionnelle des événements de turbulence et des cas de violence. Le fait nouveau chez nous est que ce phénomène a pris de l’importance pendant les deux dernières décennies en raison de considérations multiples dont en premier lieu la reconnaissances de la part de nombreuses instances que le phénomène a pris de l’ampleur et qu’il a évolué dans le temps et s’est répandu dans l’espace, en plus de l’amplification de certains événements isolés que l’on entoure par un genre de discours superficiel, alimenté de problèmes sociaux et de difficultés d’éducation rencontrées dans les quartiers périphériques. \ Dans la mesure où notre but dans ce papier se limite à l’approche de la problématique de la violence scolaire au Maroc, notre intérêt se focalisera surtout sur un genre d’interrogation minutieuse de la nature de ce phénomène, de ses constituants et de ses divers aspects, et ce à partir du développement détaillé des cinq points suivants : \ □\ Le concept de la violence et sa signification \ □\ L’ampleur de la violence et ses dimensions \ □\ Les causes de la violence et ses conséquences \ □\ Les modèles d’explication de la violence \ □\ La prévention et le remède. |
|---|
