عناصر مشابهة
الجودة في التربية والتكوين: المنطلقات ، المنجزات ، الاختلالات
| المصدر: | مجلة عالم التربية |
|---|---|
| الناشر: |
عبدالكريم غريب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع22,23 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2013 |
| الصفحات: | 208 - 234 |
| ISSN: | 1113-65615661 |
| رقم MD: | 574426 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إذا كان شعار الجودة قد ارتبط بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، فإنه يمكن القول بأن تاريخ الإصلاحات التربوية في المغرب هو تاريخ البحث عن الجودة. وقد انتقل التعليم بالمغرب، في بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين ، من تدبير يعتمد منطق التربية الذي يرتكز أساسا على الأفراد -سواء كانوا تلاميذ أم مدرسين - إلى تدبير يعتمد منطق المقاولة الذي يعتمد أساسا على تدبير الكفايات. \ في هذا السياق، كثرت الإحالة على الجودة في الأدبيات التربوية المغربية ؛ سواء الرسمية منها أم المستقلة. ولقد استورد القاموس التربوي المغربي في هذا الإطار، مجموعة من المصطلحات مثل : الجودة - الإنتاجية - الامتياز. .إلخ. وهي اصطلاحات مرتبطة بالسياق العام للتجربة الأوروبية في سعيها لإضفاء الطابع التجريبي والحسي على مختلف الظواهر المادية والمعنوية، ودراسة الظواهر الاجتماعية من خلال تشخيصها المادي. \ ولقد تتبعنا في القسم الأول من المقال الإجراءات المختلفة التي يقترحها الميثاق لتحقيق "الجودة". اعتمدنا في ذلك على قراءتين متكاملتين : رصدنا من خلال أولاهما عناصر الجودة في كل من المجالات ، والدعامات ، والبنود. أما في ثانيتهما فقد ركزنا على المجال الثالث من الميثاق، بعنوان: "الرفع من جودة التربية والتكوين". \ أما في القسم الثاني ، فقد تتبعنا إنجازات الميثاق من خلال ثلاثة محاور: أولها، الإرساء التدريجي للنظام التربوي الجديد لأسلاك التربية والتكوين على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي. ثانيها، التنظيم البيداغوجي من خلال إعادة هيكلة أطوار التربية والتكوين. وثالثها، إصلاح البرامج والمناهج والكتب المدرسية؛ في حين خصصنا القسم الثالث من المقال لما سميناه "الاختلالات": ذلك أن الحديث عن الإنجازات السابقة ، لا يخفي الاختلالات العميقة التي حالت دون الوصول إلى "الجودة"، التي شكلت رهان الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وقد ترصدت هذه الاختلالات هيئات دولية ، وهيئات رسمية، وجهات وطنية مستقلة. \ وبالنظر إلى الصعوبات والاختلالات المذكورة أعلاه ، وضعت وزارة التربية الوطنية برنامجا إستعجاليا طموحا يحيل على الإطار المرجعي نفسه الذي ينطلق منه الميثاق: "مدرسة النجاح"؛ لكن على مشارف نهاية البرنامج الاستعجالي تصدر وزارة التعليم قرارات متصلة بالتخلي عن العدة البيداغوجية التي يقترحها البرنامج المذكور، وتدعو الباحثين والمهتمين بالشأن التربوي إلى تقديم الاقتراحات العملية البناءة الكفيلة بتطوير المنظومة التربوية والتكوين! \ |
|---|
