عناصر مشابهة

الممارسة الدينية بين عقل الفقيه وقلب الصوفي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: راضي، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:8 - 11
DOI:10.12816/0013183
ISSN:2335-9595
رقم MD:574352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن الممارسة الدينية بين عقل الفقيه وقلب الصوفي. أكد المقال على أن الدين بقوة على تلازم القلب والقالب وتكاملهما في الممارسة الدينية، وذلك بإقامة الشعائر والمناسك الظاهرة، ومراقبة الخواطر والمشاعر الباطنة، تحقيقاً للعبودية السليمة والخالصة لله عز وجل. وأشار المقال إلى زمن النبوة كان للممارسة الدينية حالها القلبي والروحي والأخلاقي، حيث كان الدين حيا نيرا لما كان الآخذ به والعامل بمقتضاه يهيئ ظاهرة وباطنه لاستقبال النفحات الإلهية عند أداء كل شعيرة. وكشف المقال مع توالي الزمن ضعف هذا "الحال الإيماني" الذي يعتبر المظهر الأعظم لهدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فأصبحت الممارسة الدينية عند كثير من الناس، فارغة من محتواها الروحي ومن أحوال الإيمان، وأمست منضبطة وموجهة فقط بقوانين فقهية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الممارسة الدينية تنتهي إلى معادلة سلوكية، وهي أن أعمال المسلم الظاهرة-المنضبطة بالفقه-تتوقف في صحتها على صحة الأعمال الباطنة – المنضبطة بالتصوف-توقف المشروط في صحته على الشرط والعكس. وأوصى المقال بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين التفقه والتحقق، لأنهم أخذوا بمفهوم الفقه في معناه الأصلي الواسع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018