عناصر مشابهة
الهند والقضايا العربية
| المصدر: | شؤون عربية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع 123 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2005 |
| الصفحات: | 137 - 153 |
| ISSN: | 1687-2452 |
| رقم MD: | 55450 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | أن الهند انتهجت لفترة طويلة مواقف مؤيدة للعرب في صراعهم مع إسرائيل، وجاءت تغيرات النظام الدولي مع بداية التسعينات-فضلا عن متغيرات أخري تم توضيحها في البحث-لتدفع بالهند إلى انتهاج سياسة متوازنة بين العرب وإسرائيل، ربما امتدادا لعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين، وإن كان بعض الكتاب يهاجم الهند على تبادلها التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل عام 1992 وعلاقاتها العسكرية المتزايدة مع تل أبيب، إلا أن التحليل الموضوعي يكشف أن الهند لها كثير من المواقف المبدئية المؤيدة للعرب والمناوئة لإسرائيل، كما أنه ليس من المعقول أن تقيم العديد من الدول العربية علاقات مع إسرائيل وفي الوقت نفسه نطالب الهند بعكس ذلك، هذا بالإضافة إلى أن العلاقات الهندية-الإسرائيلية المتنامية يقابلها أيضا علاقات هندية-عربية متنامية ربما بدرجة أكثر قوة. وإذا كانت المصلحة القومية كما يراها صانعو القرار هي المحرك الأساسي للسياسة الخارجية لجميع الدول، فإن الطبيعة الديموقراطية التعددية للنظام السياسي الهندي تجعل السياسة الخارجية الهندية حصيلة تفاعل القوي السياسية والرأي العام الهندي، الأمر الذي يبعد عنها الصفة الشخصية، ولعل هذا الاستنتاج يؤدي إلى القول بأن كسب تأييد الهند للقضايا العربية يكون عن طريق تعاون العرب مع الهند في تحقيق مصالحها في المنطقة بدلا من أن تنفرد بتحقيقها إسرائيل وتؤثر في سياستها لصالحها، أي أن المطلوب هو أن توظف الدول العربية علاقاتها المتنامية مع الهند لكي تحد من التأثير السلبي للعلاقات الإسرائيلية-الهندية المتنامية على مواقف الهند المؤيدة للحقوق العربية. |
|---|
