عناصر مشابهة

العلاقة بين ممارسة برنامج علاجي اسلامي في خدمة الفرد وتحسين الاداء الاجتماعي لحالات الاكتئاب : دراسة تجريبية مطبقة على المترددين بالعيادة النفسية بسوهاج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Relationship Between Practising an Islmic Treatmental Program in Casework and Inproving The Social Performance of Depression Cases
الناشر: القاهرة
المؤلف الرئيسي: رضوان، محمد صابر أبو زيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زيدان، علي حسين (مشرف), عثمان، محمد عبدالسميع (مشرف)
التاريخ الميلادي:2007
التاريخ الهجري:1428
الصفحات:1 - 318
رقم MD:552209
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة الازهر
الكلية:كلية التربية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعتبر الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً بعد القلق، ومن أكثر المشكلات التى تحتاج طلب العون النفسى والاجتماعى والأسرى، والاكتئاب من الأمراض النفسية الوظيفية، حيث إنه لا يرجع إلى علة فى جسم الإنسان أو جهازه العصبى، وإنما ينشأ هذا المرض من تعرض الفرد لمواقف الفشل والكبت والحرمان والقسوة والعنف والإهمال والنبذ، وانعدام الرعاية والتوجيه والإشراف الوالدى السليم، ومن أعراضه الحزن وانكسار النفس والتشاؤم وفقدان الشهية ونقصان الوزن، وينجم عن ذلك آثار سلبية على الأداء الاجتماعى للمصابين به، فيضطرب هذا الأداء نتيجة الإصابة بالمرض مما يثير مشكلات أسرية متعددة، وذلك مهما اختلفت مكانة المريض فى الأسرة، ويكون تأثير المرض مباشراً على الوظيفة الزوجية والوالدية سواء للآباء أو الأمهات وذلك وفقاً لنتائج بعض الدراسات والبحوث السابقة التى توصلت إلى أن مرض الاكتئاب يؤثر على الأداء الاجتماعى للمرضى داخل الأسرة وخارجها إلى أن الغالبية العظمى من الدراسات التى أجريت فى هذا الصدد قد اهتمت بالأعراض الاكتئابية والمشكلات التى تنتج عن الإصابة به التى تواجه أسر المصابين فى الأداء الزواجى والأداء الوالدى، دون التدخل الفعلى لمواجهة هذا المرض، على الرغم من حاجة الأسر إلى المساعدة المهنية المتخصصة حتى تتمكن هذه الأسر من أدائها لأدوارها، كما أن هذه الدراسات أغفلت أثر الجوانب الروحية المتعلقة بصلة الحالات بالله  على حدوث تلك المشكلة، وبما أن خدمة الفرد تتعامل مع المشكلة من منظور إسلامى فإنها تركز أساساً على أخذ العوامل الروحية فى الاعتبار عند التعامل مع مشكلات العملاء، حيث أن المنظور الإسلامى فى خدمة الفرد يمكن أن يحقق الأهداف الأساسية لأنه مرتبط بطبيعة مجتمعاتنا الإسلامية، كما أن الشريعة الإسلامية تحقق حافزاً داخلياً للعطاء بدون حدود، ويدرك العملاء المنظور الإسلامى إدراكاً كافياً فى المجتمع الإسلامى، فإن الدراسة الحالية قد سعت إلى اختيار العلاقة بين ممارسة البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد وتحسين الأداء الاجتماعى لحالات الاكتئاب من خلال التركيز على مساعدة الحالات على تحسين صلتهن بالله  وعلى رفع مستوى الأداء الاجتماعى للوظيفة الوالدية والزوجية. ثانياً: أهداف الدراسة: سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1- التحقق من فاعلية البرنامج العلاجى الإسلامى فى تحسين الأداء الاجتماعى لحالات الاكتئاب. 2- وصف بعض التكنيكات الأكثر فعالية فى تحسين الأداء الاجتماعى لحالات الاكتئاب فى إطار القرآن والسنة النبوية وجهود السلف الصالح والأطر النظرية للعلاج الإسلامى. 3- قد تسهم هذه الدراسة فى مساعدة الإخصائيين الاجتماعيين العاملين مع حالات الاكتئاب العصابى من القيام بدورهم فى إطار فريق العمل بمجال الأمراض النفسية العصبية. ثالثاً: مفاهيم الدراسة: ناقشت الدراسة ثلاثة مفاهيم أساسية وهى: - مفهوم الاكتئاب. - مفهوم الأداء الاجتماعى. - مفهوم البرنامج العلاجى الإسلامى. رابعاً: الإجراءات المنهجية: أ- فروض الدراسة: حاولت الدراسة اختبار صحة الفروض التالية:  الفرض الرئيسى الأول: - هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد وعلاج أو التخفيف من حدة الاكتئاب.  الفرض الرئيسى الثانى: - توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد وتحسين الأداء الاجتماعى لحالات الاكتئاب. وينبثق من هذا الفرض الفرضين التاليين: أ- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد وتحسين الوظيفة الوالدية لدى حالات الاكتئاب. ب- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد وتحسين الوظيفة الزوجية لحالات الاكتئاب. ب- نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى نوع الدراسات شبه التجريبية والتى تتضمن اختبار العلاقة بين متغيرين أساسيين، متغير مستقل وهو استخدام البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد، ومتغير تابع هو الأداء الاجتماعى لحالات الاكتئاب العصابى. ج- التصميم المنهجى للدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على تصميم التجربة القبلية البعدية لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. د- أدوات الدراسة: 1- المقابلات بأنواعها. 2- تحليل محتوى المقابلات. 3- الملاحظة العلمية شبه المقننة. 4- مقياس الأداء الاجتماعى لحالات الاكتئاب. هـ- مجالات الدراسة: 1- المجال المكانى تم تطبيق هذه الدراسة فى كل من العيادة النفسية بسوهاج التابعة لوزارة الصحة وقسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى سوهاج العام. 2- المجال البشرى: تضمنت عينة الدراسة عينة قوامها أربع وعشرون حالة اكتئاب من النساء وتم تقسيمهن إلى مجموعة تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل منهما 12 حالة. 3- المجال الزمنى: استغرقت هذه الدراسة بجانبيها (النظرى- العملى) ثلاث سنوات ميلادية وذلك ابتداء من شهر يونية 2003 حتى نهاية يوليو 2006. خامساً: نتائج الدراسة: توصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام البرنامج العلاجى الإسلامى فى خدمة الفرد قد أدى إلى التخفيف وعلاج حدة الاكتئاب لدى حالات الدراسة، ونجح برنامج التدخل المهنى فى تحسين الأداء الاجتماعى للمريضات من عينة الدراسة فى الأداء الخاص بالوظيفة الزوجية والوظيفة الوالدية، وبهذا أظهرت نتائج الدراسة دوراً هاماً لخدمة الفرد الإسلامية فى التعامل مع الحالات النفسية من خلال استخدام الأساليب العلاجية (العامة- القطاعية) وبهذا تكون الدراسة أثبتت صحة الفرض الرئيسى الأول، والفرض الرئيسى الثانى، وما تضمنه من فرضين فرعيين.