عناصر مشابهة

أثر استخدام بعض استراتيجيات التنظيم في التذكر لدى عينة من المسنين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Effect of Using Some of the Organization Strategies on Remembrance Among a Sample of the Aged
الناشر: القاهرة
المؤلف الرئيسي: أمين، أحمد فتحي عبدالواحد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصيلحي، عبدالرحمن محمد (مشرف), الهواري، جمال فرغل إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي:2005
التاريخ الهجري:1426
الصفحات:1 - 302
رقم MD:551927
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة الازهر
الكلية:كلية التربية بالقاهرة
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تمثل الشيخوخة مرحلة عمرية هامة تأتي بعد عدد من المراحل العمرية التي يكتسب فيها الإنسان خبرات الحياة ويتراكم لديه رصيد معرفي كبير ويتميز المسنون بأن لديهم الحكمة والخبرة والمعرفة، ولذا فهم يمثلون جماعة لها ثقلها ووضعها في المجتمع. وتعاني الدراسات السيكولوجية الخاصة بالمسنين تباطؤأً ملحوظاً بسبب النظرة السلبية لهذه المرحلة العمرية وما يرتبط بها من ميل المسنين إلى الثبات والجمود ومقاومة التغير، وتزايد الفروق الفردية مع التقدم في العمر نتيجة التباين في التغيرات الجسمية والعقلية والنفسية، وتعدد الخبرات واختلاف أساليب الحياة والميول والقدرات مما يجعلهم مجموعة غير متجانسة. وتمثل الجوانب العقلية المرتبطة بالذاكرة والتذكر أكبر تحدي يواجه المسنين، حيث يعاني المسنون من كثرة نسيان الأحداث الراهنة والتعلق بالماضي مما يستدعي التدخل لمساعدتهم على التغلب على مشكلات الذاكرة، وقد اختلفت نتائج الدراسات بشأن امكانية استفادة المسنين من استراتيجيات التنظيم لزيادة سعة الذاكرة قصيرة المدى وزيادة قدرة المسن على التذكر. أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة الحالية في الإسهام النظري الذي يمكن أن يلقي الضوء على بعض الجوانب الغامضة المتعلقة بسيكولوجية الذاكرة عند المسنين كما أن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تقديم إرشادات تساعد في تصميم برامج علاجية لمشكلات الذاكرة عند المسنين يمكن تطبيقها في دور رعاية المسنين. مشكلة الدراسة: يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: - ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التنظيم في معدلات التذكر لدى المسنين؟ ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلان التاليان: 1- ما أثر استخدام استراتيجية التجزيل في معدل التذكر لدى المسنين؟ 2- ما أثر استخدام استراتيجية التعنقد في معدل التذكر لدى المسنين؟ هدف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من أثر التدريب على استراتيجيتي التجزيل والتعنقد في معدل التذكر لدى عينة من المسنين. فروض الدراسة: تسعى الدراسة الحالية إلى اختبار الفروض التالية: 1- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى في التعرف ترجع إلى أثر التدريب على استراتيجية التجزيل. 2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية في التعرف ترجع إلى أثر التدريب على استراتيجية التعنقد. 3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين في اختبار التعرف. 4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى في اختبار الاستدعاء ترجع لأثر التدريب على استراتيجية التجزيل. 5- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية في الاستدعاء ترجع إلى أثر التدريب على استراتيجية التعنقد. 6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين في اختبار الاستدعاء. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من 60 مسناً (19 ذكور، 41 إناث) تتراوح أعمارهم بين 60 و70 سنة بمتوسط قدره 65.72 وانحراف معياري قدره 4.45 من المسنين المقيمين بداري أم هاني والتعارف الإسلامية لرعاية المسنين بمحافظة الجيزة، حيث قسموا إلى مجموعتين: الأولى بدار أم هاني (ن = 30) وخصصت لاستراتيجية التجزيل والثانية بدار التعارف الإسلامية (ن = 30) وخصصت لاستراتيجية التعنقد. أدوات الدراسة: استخدم الباحث الأدوات التالية: - جلسات التدريب على استراتيجيتي التجزيل والتعنقد. - قوائم كلمات. - اختبارات تعرف. - اختبارات استدعاء. - مقياس التثبت من فاعلية الإجراءات التدريبية. الأساليب الإحصائية: استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية: - اختبار "ت" T. test. - مربع إيتا (n2). نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى في اختبار التعرف لصالح القياس البعدي. 2- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية في اختبار التعرف لصالح القياس البعدي. 3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين في اختبار التعرف. 4- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى في اختبار الاستدعاء لصالح القياس البعدي. 5- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية في اختبار الاستدعاء لصالح القياس البعدي. 6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين في اختبار الاستدعاء.