عناصر مشابهة

المأدبة الملكية بين الواقعية و التمثيل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجمعية التاريخية السعودية
الناشر: جامعة الملك سعود - الجمعية التاريخية السعودية
المؤلف الرئيسي: قابيل، علاء الدين محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س 9, ع 17
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:5 - 30
ISSN:1319-8882
رقم MD:524431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تخلص الدراسة إلي أن سرية إطعام الملك كانت مرعية تماما منذ بداية عصر الأسرات لا بحكم التقاليد الملكية الصارمة التي ترجع إلي مظهر اجتماعي يتعلق بوقار الملك وهيبته فحسب، ولكن إلي تلك الشعائر والتقاليد الدينية التي تستند إلي أساس عقائدي لا يجيز إجراءها علي الملأ لارتباطها بأساطير دينية وسحرية، تلك المظاهر التي تمثلت في الدور التمثيلي أو الرمزي لمائدة الملك، فالطعام كان يحدث ويحاور تمثيليا، وهو الحديث والقوة والتأثير المهيمن علي الشعائر ذاتها، وأن المائدة كانت تجسد الإلهات المربيات حتحور أو إيسة، فالمائدة علي هذا النحو كانت مسرحا للتمثيل يشاهد فيه الآلهة الكبيرة والصغيرة، وكذلك كانت عناصر الوجبة الملكية ماهي إلا أسماء للآلهة وأروحها وسحرها، وأن في تناولها احتواء وهضم لكل طاقاتها السحرية القوية ودعم لشرعية تولي العرش وسيادة الملك، وأن طعام المائدة هو الخير المنتصر علي الظلمة، وأنه كاشف شرورها في سبيل الانتصار علي أعداء الملك من الشعوب الأجنبية أو علي خصومه غي النظام الكوني، وكأن في الملك حينما يمد يده إلي المائدة هلاك لأعدائه وسيادة له علي الأرض وتحقيق للانسجام الكوني، كما يعود سماح آخناتون لفنانيه بتصويره مع أسرته المالكة في مناظر المآدب بصورة جلية وفي أوضاع متحررة – وهو ما أري فيه البعض خروجا علي التقاليد المرعية- إنما يعود في جوهره إلي أسس عقائدية تتعلق بطبيعة الكاء الملكية والكاءات الغذائية وكيفية انتقالها، إذ تؤمن العقيدة الآتونية بأن الكاء الملكية لا تنفصل عن شخص الملك ولا تتجسد في هيئة منعزلة كما كان شائعا منذ عصر الدولة القديمة علي عقيدة رع ومن بعد عهد آخناتون، كما انها أنكرت المخلوقات الإلهية الوسطية المشخصة للكاوات الغذائية (أي الكاوات والحمو سوت) وهي التي تتكفل بنقل الطاقات الغذائية إلي البكاء الملكية، كما رأي آخناتون في شخصه خير تمثيل للإله "حعبي"، فجعل من نفسه مصدرا لهذه الطاقات الغذائية، ومن ثم اضطلع بدور الوساطة في انتقال هذه الطاقات الغذائية بين إلهه وشعبه، ولما كانت العقيدة الآتونية قد اتخذت من ضياء الشمس وأشعتها مظهرا وجوهرا لها، فلم يعد للسرية مكانا فيها، خاصة وأن آخناتون رأي في أشعة آتون خير مصدر للغذاء مستبعدا بذلك الدور السري للكاءات والحمو سوت التي تشخص الطعام وتضطلع بدور التغذية السرية.

The study includes that the secrecy of the royal banquet was fully adopted since Archaic Period. This is due not only to the restricted royal traditional but to the religious ceremonies which cannot be performed in public, because they are associated with religious and magical myths. This is embodied in symbolic presentation of this banquet, which included the nursing goddess Hathor or Isis. Therefore, the banquet was a theatre where the main and secondary gods were presented. The Dishes were given names of gods, spirits and magic, it was believed that eating these dishes were controlling and digesting all the strong magical power and backing legitimacy of accession of the throne, and overcoming evil and the enemies of the throne including foreigners. His setting to the table means destruction of his enemies and mastery of the universe and achieving universal harmony. The relives of Akhnaten and his family's banquet is considered by some out of traditions, in fact they are in essence are due to religious believes related to his royal KA which is inseparable from the identity of his own Akhnaten believed that he is the only mediator between his people and the god as being god Hcpy because the Atonian belief believed that the god embodied in the light and ray of the Sun, hence the secrecy has no place in the belief Akhnaten believed that the rays of Aton are the best source of food excluding the secret role of KA, which embody food and play a great role of secret feeding.