عناصر مشابهة

اهمية كفاءة القاضي عند التعيين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة القضائية
الناشر: وزارة العدل
المؤلف الرئيسي: الجنداري، عبدالملك عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 4
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:173 - 181
رقم MD:522657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن" أهمية كفاءة القاضي عند التعيين". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، المحور الأول: أناط الدستور-كعقد اجتماعي-بالمحاكم الولاية القضائية، محملاً إياها مهام غاية في الجسامة والاهمية ومنها، حماية الحقوق والأموال والدماء والأعراض، الرقابة على أعمال المؤسسة التشريعية، الرقابة على أعمال المؤسسة التنفيذية، حماية الحقوق الحريات العامة للمواطنين. المحور الثاني: إن شروط تولي القضاء تنقسم –من حيث طبيعتها-إلى قسمين؛ أولهما: الشروط التي يمكن التحقق من توفرها في الشخص قبل تعيينه في القضاء وتسمي بشروط القبول، والقسم الاخر: الشروط التي لا يمكن القطع بتوفرها إلا بعد التجربة والاختبار للشخص المعين في القضاء وتسمي بشروط الكفاءة ولعل أبرزها، أولا": علم القاضي فقد يقال إن الحصول علي شهادة المعهد العالي للقضاء بعد الشهادة الجامعية مادة 57/ج كاف للقول بتوفر شرط العلم ولكن الواقع يؤكد خلاف ذلك بدليل التفاوت الكبير في العلم بين الحاصلين علي تلك الشهادة بل بين أفراد الدفعة الواحدة، ثانياً: فهم القاضي حيث أن الفارق بين العلم والفهم دقيق لا يكاد يبين إلا للمتأمل مما قد يؤدي إلي اختلاط الشرطين عند الكثيرين فيتوهم البعض أن علم المرء كاف للقول بكفاءته للقضاء ، ثالثاً: حزم القاضي حيث من المتعارف عليه إطلاق لفظ الحزم يريدون به الشدة في التصرفات فيطلقون صفة الحزم علي من هو دائم الأمر والنهي في عمله دون ملاينة وبلا هوادة، رابعاً: ورع القاضي والورع لغةً مأخوذ من ورع يرع ورعاً، أي ابتعد فيقال توزع من أو عن كذا، أي تجنبه وتعفف عنه، أما الورع في الاصطلاح فهو الابتعاد الدائم عن الاثم والكف عن الشبهات والمعاصي. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018