عناصر مشابهة

تيمة الجنون في رواية مدن الملح (التيه نموذجا) مقاربة دلالية لبلاغة عقل الجنون الروائي: دراسة تطبيقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر ونقد
الناشر: محمد عابد الجابري
المؤلف الرئيسي: بقوح، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 75
محكمة:لا
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:97 - 117
ISSN:1113-9102
رقم MD:517912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:نخلص إذا، إلى أن تيمة الجنون في رواية مدن الملح، من خلال نص التيه، ونتيجة لتحليلنا السابق، تشتغل دلاليا في علاقتها الجدلية بتيمة الهوية، المالكة لصورة الأرض، في مقطع وادي العيون، ولصورة الإنسان في مقطع حران، لنكون، في نهاية المطاف، أمام هوية منسجمة لمحور الذات، أطرافها هي: (وادي العيون، حران، اهل الوادي، أهل حران، متعب الهذال، العمال)، وفي علاقتها الصراعية مع هوية أجنبية ومختلفة، مركزها هو الأميركان وأطرافها هي (ابن الراشد، الحكومة، الأغنياء). أما موقع عنصر الجنون، ضمن كل هذه المواقف والعلاقات، فكان تلك الطريقة السيكولوجية الضرورية، كسلاح ممكن ووحيد، التي يعبر بها المحور الأول المسود، عن نفسه ويدافع بها عن هويته ضد فعل الإقصاء والمحور الممنهج الذي يمارس عليه من طرف محور الآخر. كما انه، فضلا عن ذلك، لاحظنا ثمة قانونين أساسيين، يتميزان بدور مهم في توليد وتحديد تيمة الجنون في نص التيه، وهما: أن: حضور الهوية -اختفاء الجنون -وضع التوازن اختفاء الهوية -حضور الجنون -وضع اللاتوازن ثم أخيرا، أليس من حقنا طرح التساؤل التالي: ألا يمكن اعتبار رواية مدن الملح للكاتب عبد الرحمان منيف (التيه نموذجا) قد افلحت في التنبؤ (خصوصا انها كتبت في بداية الثمانينيات)، بشكل أو بآخر، بزمن العولمة الذي نعيش اليوم عواصفة التجذيرية، هذه العولمة التي تعني، في ابلغ وادق معانيها أمركة العالم بحسب تعبير الجابري والتي لم تكن آثارها أعنف وأقسى إلا على الإنسان العربي، او الإفريقي او الثالثي بصفة عامة؟؟