عناصر مشابهة

الخطاب الأشعري في معرفة الله

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاضي عياض - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: معلومي، عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:93 - 111
ISSN:2351-8375
رقم MD:517748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أفتنت المدرسة الأشعرية في أدلة وجود الله، وخاصة على يد مؤسسها أبي الحسن الأشعري رحمه الله الذي أسهم إسهاماً جليل القدر في هذا الميدان، وقد جنح إلى الابتكار بمنهج جامع بين النقل والعقل، متميز بطابع قرآني واضح في محتوى الأدلة. وقد استدل الأشعري على وجود الله بأدلة منها: أ) دليل الحدوث: وهو أشهر الأدلة على وجود الله، فهو ملائم للعقول البشرية، فيسمى أيضا دليل التغيير، أي أن الإنسان في تطوره من نطفة إلى علقة، ثم إلى مضغة، ثم انتقاله من طور إلى طور حتى بلغ كمال خلقه، وهذا الدليل مستمد من قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ} سورة غافر/67. ب) دليل النظر: وهو أول واجب على المكلف، أي أن الله فرض على عباده النظر في آياته، والاستدلال عليه بآثار قدرته، قال تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} سورة يونس/101. ت) دليل الآفاق والأنفس: 1-دليل الأنفس: فهو تكون الإنسان وتطوره من نطفة إلى علقة، يعلم الإنسان أنه كان قبل تكونه عندما فأصبح موجودا، ويعلم بالضرورة عجز الخلق عن إيجاد هذا التركيب. 2-دليل الأفاق: بعضها سفلية عنصرية وهي أحوال الحيوان والنبات والمعادن، وبعضها علوية فلكية هي أحوال الأفلاك والكواكب، وكلها شاهدة على وجوده سبحانه وتعالى. وهذا الدليل قال به الإمام الرازي رحمه الله.