عناصر مشابهة
المقاومة باعين سينمائية متعددة
| المصدر: | مجلة آفاق |
|---|---|
| الناشر: |
إتحاد كتاب المغرب العربى
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع 85,86 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| الصفحات: | 60 - 63 |
| رقم MD: | 514716 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: "المقاومة بأعين سينمائية متعددة". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن المقاومة تعتبر رد فعل طبيعي وشكلاً من أشكال النضال ضد الهيمنة الاستعمارية، التي تهدف إلى استعباد الشعوب وإذلالها من خلال نهب خيرات البلد وطمس الهوية الوطنية والدينية. كما أشار المقال إلى أن فرنسا الاستعمارية لم تدخل مدججة بالسلاح الحربي فقط، بل جاءت كذلك متأبطة كاميرات للتصوير أنتجت بواسطتها مجموعة من الأفلام الوثائقية والتخييلية، يدور موضوعها حول سلوك رد فعل "الأهالي المتوحشين" تجاه " المشروع الحضاري الذي جاءت به فرنسا. وبين المقال أن السينما الكوليانية في هذا المجال تعتمد على، استتيقا سينما الويسترن من حيث توظيف اللقطات الشمولية والنصف الشمولية لتصوير الحشود البشرية، من بعيد ومحو ملامحها. وأوضح المقال إنه يمكن تلخيص خصائص سينما المقاومة الجزائرية في ثلاثة اتجاهات ومنها، اتجاه إشكالية الالتزام الفردي ويمثله المخرج ل "خضر حامينا" من خلال فيلمي " رياح الاوراس" و"حسن الطرو". واختتم المقال بتوضيح أن المقاربة السينمائية لموضوع المقاومة هي بالأساس فهم وتفسير لما حدث وليس فقط عرض وسرد لما حدث، وأن فيلم المقاومة هو فيلم نضالي يعتمد عناصر التحفيز وإحياء الذاكرة الفردية والجماعية وتنشيطها، كما يسعي إلى النهوض بالوعي كمعادل لخلق حالة من التفوق المعنوي القادر على مواجهة الواقع الراهن لفهمه وتغييره.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
