عناصر مشابهة

صورة الجزائر عند الرسام والكاتب الفرنسي أوجين فرومنتان في كتابه سنة في السهل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: بريغيث، علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 14
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:114 - 128
DOI:10.12816/0006932
ISSN:2253-0339
رقم MD:514501
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "صورة الجزائر عند الرسام والكاتب الفرنسي (أوجين فرومنتان) في كتابه (سنة في السهل)"، حيث يعد علم الصورة من أحدث المجالات في الأدب المقارن وأهمها على الإطلاق، والذي أثبت وجوده في أواخر القرن العشرين ليرى الشعب أي كان صورة نفسه وما بها من محاسن يثمنها وعيوب فيقومها. وذكرت الدراسة أن بوادر الاستشراق قد ظهرت على علماء الدين المسيحي في أوروبا لمعرفة تفاصيل أرض وموطن السيد المسيح عليه السلام، وقد اتسم الاستشراق الفرنسي باحتلال الجزائر. وتناولت الدراسة أن الفنان الرومانسي "أوجين دو لاكروا" تأثر بحياة الجزائر مع بداية الاحتلال، واشتهر برسم مشهد فني خالد عنوانه "نساء الجزائر"، والذي أعده الفن الفرنسي رائعة ووثيقة مطابقة لواقع الطبيعة والحياة من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي. وناقشت الدراسة أن من الفنانين الذين زاروا الجزائر وتتلمذوا على يد "دو لاكروا" وتأثروا بأعماله في كتابتهم "أوجين فرومنتان"، وقد وقعت الجزائر في دائرة اهتمام الرسام والكاتب فرومنتان منبهرا بسحر جمالها معبرا عنه بحد الريشة والقلم. وأوضحت الدراسة أن حول موضوع الجزائر ألف فرومنتان كتابين الأول بعنوان "صيف في الصحراء"، والثاني "سنة في السهل". وأبرزت الدراسة أن من الصور التي قدمها فرومنتان عن المجتمع الجزائري تمسكه الشديد بالدين الإسلامي، وشعوره بوجود الله، وفي نفس الوقت أشار إلى وجود الكثير من الطقوس التعبدية البالية المرتبطة بانتشار التوسل بالموتى والمرابطين والدراويش، وهذا ما جعل فرومنتان يحكم على العربي بأنه يعيش ماضيه الحزين والمشرق في حاضره العقيم. وكشفت الدراسة عن انخفاض مستوى الدخل والمعيشة للغالبية العظمى من الجزائريين أثناء الاحتلال الفرنسي، حيث كان هناك أعداد ضخمة منهم حرمت من التمتع بالخدمات العامة كالصحة والتعليم والتي كانت تتوفر للوافدين المستوطنين. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الصورة التي أنجزها فرومنتان عن الجزائر اتسمت بمظهرين واضحين، يتجلى المظهر الأول في صورة الواقع التعيس الذي عاشه الشعب الجزائري تحت الاستعمار، والمظهر الثاني تمثل في نظرة ذاتية لواقع وهمي تؤطره روح الاستعلاء والتعصب غير مبرأ من سياسة التمييز التي ينتهجها الغرب اتجاه العرب.\nكُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018