عناصر مشابهة

تحريم أقسام المغرمين بالعزائم المعجمة وصرع الصحيح وصفة الخواتم لشيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني رحمه الله تعالى 661 - 728 هـ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: العوضي، فواز محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 29, ع 97
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:379 - 428
DOI:10.34120/0378-029-097-008
ISSN:1029-8908
رقم MD:513994
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هذا البحث تحقيق لمخطوط تحريم أقسام المعزمين لشيخ اٌلإسلام أبي العباس أحمد ابن عبد الحليم بن تيمية الحراني. قام الباحث بتقديم دراسة للكتاب والمؤلف شملت تعريفاً بموضوع الرسالة،وترجمة للمؤلف وتعريفاً بالمخطوط. والمخطوط يحتوي على سؤال متعلق بمن يعمل بالسحر والشعوذة لجلب الجن والشياطين، ويستعملهم فيما يريده، وهؤلاء السحرة يّدعون أن الكواكب مؤثرة على الأبدان،وهناك نوع ممن يخادع الناس،ويظهر أنه مسيطر على الجن،وهو كاذب في ذلك. وقد وقع الجواب من شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بيان أن هؤلاء سحرة من جنس أهل الشرك والأوثان، وأن عقوبتهم القتل؛لما أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم. ثم عقد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فصولاً في بيان الآيات التي جاءت في ذم السحر،وتبرئة سليمان عليه الصلاة والسلام من السحر،وإنما نسبت إليه الشياطين السحر،حتى يكون مسوغاً في العمل به. ثم بين_رحمة الله تعالى-أن السحر قائم على الشرك بالله تعالى والكفر به، وعلى الاسثغاثة والاستعانة والاستعاذة بغيره سبحانه وتعالى، وأن ما يفعلونه من الرقى والتعازيم إنما هي من الشركيات والبدع المحدثات. وقد جاءت الشريعة الإسلامية في محاربة الشرك وأهله،وأنها قد نهت عن إتيان السحرة والكهنة،وبينت أنهم يخادعون الناس بالكذب والافتراء،وأن الشريعة أوجبت توحيد الله تعالى وإخلاص العبادة له.