عناصر مشابهة

المواءمة بين البنية والدلالة في الصرف العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: العنزي، يوسف محمد سعود نهار عويهان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 32, ع 126
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:11 - 37
DOI:10.34120/0117-032-126-001
ISSN:1026-9576
رقم MD:513969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول هذا البحث - المواءمة بين البنية والدلالة في الصرف العربي - عرضاً موجزاً لظاهرة المواءمة في الصرف العربي ، وقد بث النحاة في مصنفاتهم كثيراً من التطبيق والتعليق على هذه الظاهرة ، وإن كانوا لم يحذوها بمفهوم يحصرها أو ينصب على جوانبها سوراً جامعاً مانعاً كما فعلوا في الأبواب النحوية والصيغ الصرفية ، وإنما كان الكلام عنها سائحاً على وجهه في كتبهم ، ليس له مأوى يقصده فيه من يريده ، وقد حاول هذا البحث أن يجمع يعض شتات هذه الظاهرة للمهتمين بالعربية نحوها وصرفها، وقد أبدى هذا البحث جملة من النتائج ، منها: 1 - إثبات أن المواءمة والاتساق ظاهرة متكاملة أتكأت عليها الدراسات النحوية بمستوياتها المختلفة ، وقد نتجت هذه الظاهرة عن الاستخدام اللغوي ، فقعد لها النحاة القواعد التي تحكمها. 2 - أن البناء في كلمات اللغة قائم على مراعاة المواءمة والاتساق والتوازن بين الحروف والحركات في حالة الثبات ، أو على التخلص من ثقل وارد في الكلمة في حالة الحذف منها، وقد لاحظت من خلال هذا البحث أن كثيراً من الصيغ الصرفية قائمة على الخفة ، وما شذ عن ذلك خفف. 3 - أن الخصائص الدلالية في البنية والتركيب لم تغب عن علمائنا القدامى ، وإنما نظروا إليها وفطنوا إلى دلالاتها، وإن لم يصنفوا في الدلالة مصنفاً مستقلاً، بل اقتصر كلامهم في هذا الشأن على إشارات للمواءمة ظهرت في أثناء معالجاتهم مستويات اللغة. 4 - أن الحذف في الصيغ الصرفية سواء كان لحرف أم لحركة إنما يكون في أكثر أحواله طلباً للخفة ، بشرط ألا يكون الحذف مخلاً بشكل الكلمة مع وجود قرينة تدل على المحذوف لعدم الإخلال بالمعني. 5 - أن الخفة والثقل من أهم جوانب المواءمة في تغير الصيغ الصرفية ؛ فالثقيل يحتاج إلى التخفيف كذلك يحتاج إلى الثقل حتى لا يتناهى في الخفة. 6 - أن الخفة تدخل الجمع ؛ لأنه أثقل ، والثقل يدخل المفرد والمثنى ؛ لأنهما أخف.