عناصر مشابهة

اشتباكات المقدس والمدنس في رواية العفاريت

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 15
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:24 - 31
DOI:10.12816/0029623
ISSN:2028-2559
رقم MD:513378
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على اشتباكات المقدس والمدنس في رواية (العفاريت). وجاءت الدراسة في عدة عناصر. أشار العنصر الأول إلى عتبات النص، فاعتقد أن مصطلح "العفاريت" يمنح من الشحنات الدلالية للكلام الدارجى المثقل بالسكون" العفارت"؛ أي تشبيه عمل الإنس بعمل الجن؛ في سرعته وغرابته ومكره وخداعه؛ فالعمل الفني المقترح يرسم معالم امرأة شبح، بأصابع طويلة غير مكتملة العدد، تنظر إلى الأعلى وكأنها تقوم ببعض الطقوس في العتمة، بينما تنحنى الثانية في صورة أقرب إلى الواقع، واضعة يديها فوق رأسها؛ إما نادمة على فعل ما أو نادبة حظا لم يحالفها أو سوءا لحق بها. كما أوضح العنصر الثانى ما بين الواقعى والخيالي، فأصبح مسلما في الأدبيات الإبداعية والنقدية على السواء، أن الحديث عن جدلية الواقعى والمتخيل هو مجرد اختيارات فنية، يسعى المبدع من خلالها إلى التعبير عن قضايا الذات والمجتمع عبر خلق أفق رحب للكتابة، بما يمكنه من تجاوز سلطتي الواقع والواقعية على السواء. وبين العنصر الثالث مابين المقدس والمدنس، فتنخرط هذه الرواية ، في مسألة واقع منحط أخلاقيا ، يشكل جزءا هاما من صيرورة الانحدار التي استثمرتها الرواية المغربية ، فالرواية تطرح واقعا خاصا، طالما رافقه الصمت والإهمال والنسيان، فتحول جراء ذلك من مكان للطهر والتهجد والصفاء، إلى مكان للنجس واللهو والفجور، فالرواية لم تولد لاجتراح حلول سياسية أو اجتماعية أودينية لواقع الضريح، وإنما ولدت لمساءلة واقع منحدر في الفكر والثقافة والأخلاق عامة، عبر متخيل أعاد للحكاية متعتها من خلال اللعب على ثنائية الواقعى والمتخيل كخطين متشابكين احتضنا الظاهرة النصية ( المقدس والمدنس)، وفتحا أمامها ممكنات سردية، أثرت طاقاتها التخييلية، وجعلتها عصية على المقاربات الاختزالية المحتملة، رغم خطابها الظاهرى الموحى بالخطية والتعاقب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018