عناصر مشابهة

الخطاب الصوفي والإشعاع التنموي : قراءة في جدلية الأهلية والتحقق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الفيلالي، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:101 - 106
ISSN:0258-1132
رقم MD:512969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الخطاب الصوفي والإشعاع التنموي: قراءة في جدلية الأهلية والتحقق. وأوضحت الدراسة أن العلم والعمل من مقومات الخطاب الصوفي، وأن من مظاهر الأهلية التنموية في الخطاب الصوفي كفاءته في إنتاج نظرية العمل وتحقيقها، بدءاً من تقويم الأخلاق والسلوك، أي من بناء الإنسان، إلى اشراكه في البناء الحضاري، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه إلى الأصول العلمية السلوكية والوجدانية والتربوية الأخلاقية، الكامنة في التصوف وخطابه. كما أشارت الدراسة إلى أن الخطاب الصوفي خطاب تنمية، لأنه تربية وتغيير وإصلاح وحوار ونقاش كفيل بالإسهام في بناء الإنسان والمجتمع بناءاً سليماً، شرط حسن استثماره في الحياة، كما أن الخطاب الصوفي خطاب تجربة دينامية، مساره متنام، نهايته مفتاح بداية جديدة أو متطورة. وتناولت الدراسة طرحين ممكنين ومتعالقين لبنية خطاب الأدب الصوفي في المغرب كنموذج. وبَيّنت الدراسة أن التاريخ يثبت أن التصوف ما انقطع منذ سطع، وأن خطابه قائم منذ قرون سلوكاً وكتابة، فضلاً عن أن التصوف يسهم بخصوصيته الدينامية في تفعيل الحياة العلمية الروحية والمادية، وكان للخطاب الصوفي حضور متميز في الابداع الفني بمختلف أجناسه الأدبية والتشكيلية والموسيقية والإنشادية والحركية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن التنمية يجب أن تزيد من كفاءتها في التفاعل مع الخطاب الصوفي وإفادته والإفادة منه، وأن ندعو الخطاب الصوفي وأهله سالكين وباحثين إلى التمادي في إنماء مشروع التنمية وإذكاء روح الدينامية الصوفية؛ وبذلك تنشط جدلية الأهلية والتحقق المتحدث عنها، والتطلع إلى المزيد من الكشف عن الحقيقة في هويتها الباطنية والاجتماعية والتنموية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018