عناصر مشابهة
صورة الآنا في المتخيل الغربي : قراءة تحليلية نقدية
| المصدر: | مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | عدد خاص |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| الصفحات: | 47 - 61 |
| ISSN: | 0258-1132 |
| رقم MD: | 512965 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف المقال إلى الكشف عن صورة الآنا في المتخيل الغربي من خلال قراءة تحليلية نقدية. أوضح المقال ظهور دراسات وأبحاث قصدت إعطاء صورة غير سليمة عن الإسلام والمسلمين، وتشويه قيمه عند الآخرين من غير أبنائه، ودفع غير المسلمين على اختلاف مللهم، إلى إيجاد صراع عنيف أحيانا مع العالم الإسلامي وأهله، وأهم المبادرات التي تحث على إنعاش علاقة الغرب مع الإسلام وتصحيح صورته، وأنواع الغرب. وأشار المقال إلى أن صورة الإسلام في الخطاب الغربي ليست صورة واحدة على اعتبار أن الغرب ليس كتلة واحدة، ولكنه غرب متنوع في مواقفه وخطاباته تجاه الإسلام والمسلمين وتراثه وحضارته، وأبرز المفكرين الغربيين الذين وقفوا إجلالاً وتعظيماً للإسلام وأنصفوه في العديد من الدراسات والكتابات. كما بَيّن المقال أن الصورة التي رسمها الفكر الغربي ونقشها في عقول أبنائه عن الإسلام والمسلمين ليست مجرد مقولات نظرية ولا تخيلات عن صور ذهنية مجردة؛ إنما هو بناء فكري ومعرفي مركب له جذوره التاريخية، نما عبر تاريخ الاحتكاك العنيف بين الشرق والغرب، وذلك منذ سقوط غرناطة عام 1492م، واكتشاف أمريكا في نفس العام. وتناول المقال المركزية الغربية التي لا تعترف بالآخر غير الغربي-الديني منه والثقافي والحضاري-بل ولا تعترف بالغرب الأبيض إن كان مسلماً، كما هو الحال مع الأوروبيين المسلمين في ألبانيا والبوسنة، وما هي النتائج المترتبة على المركزية الغربية القائمة على نفي الآخر. وتطرق المقال إلى الإعلام الغربي وظاهرة التخويف من الإسلام إلى أين، والمقصود بمصطلح الإسلاموفوبيا، والبعد المستقبلي في علاقة الإسلام بالغرب. واختتم المقال بالتأكيد على ضرورة جعل الحضور الإسلامي في الغرب أكثر إيجابية وفاعلية، أخلاقاً ومعاملات وسلوكاً، وتصوراً وتطبيقاً، وهذا من شأنه أن يخفف من حدة الخوف والعداء الذي يذكيه الغرب للإسلام والمسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
