عناصر مشابهة

أبو العباس : محمد بن يزيد المبرد وكتابة المقتضب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الشريف (مؤلف)
المجلد/العدد:س 40, ع 472
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:78 - 80
رقم MD:511632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى التعرف على أبو العباس محمد بن يزيد المبرد وكتابه المقتضب، حيث ولد المبرد في البصرة، وأخذ عن الجرمي جزءاً من كتاب سيبويه، فمات الجرمي قبل أن يكمله فأتم قراءته على ابي عثمان المازني، وكان المبرد أدبياً راوية، عارفاً بأيام العرب ونوادر الادب، ظريفاً، فصيحاً، لا يخلو مجلسه من علم أو أدب، وكان المبرد شاعراً مطبوعاً، يجري الشعر على لسانه سلساً، دون تكلف ولا عناء، كأنما ينساب على لسانه. وأشار المقال إلى مؤلفات المبرد، فللمبرد كتب كثيرة، ذكرتها كتب التراجم، تدل على رسوخ قدمه وتنوع معارفه، ولا يتسع المقام لذكرها وإنما نكتفي بنماذج منها، المقتضب في النحو، الاشتقاق، احتجاج القراء وإعراب القرآن، وكتاب الكامل وكتاب الروضة، ومعاني القرآن ويعرف بالكتاب التام، وكتاب الرد سيبويه، وكتاب شرح شواهد كتاب سيبويه، وغيرها كثير. وأوضح المقال أثر المبرد في الدراسات اللغوية والنحوية، فكان للمبرد الفضل في تقريب قواعد كتاب سيبويه وترتيبها وتقريبها لعامة الدارسين، فقد كان غرضه من تأليف كتاب (المقتضب) تسهيل وتبسيط بعض القواعد النحوية التي رأى أن سيبويه قدمها في شكل لا يمكن للمتخصص فهمها فضلاً عن طلبة العلم. وختاماً ذكر المقال أن المبرد كان من اللغويين الافذاذ الذي كان غليهم المرجع في علوم اللغة والنحو والرصف، فقد كانت آراؤه التي أودعها مصنفاته تشهد له بطول الباع في العلم، مع الاخذ بالسماع والاهتمام بالقياس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"