عناصر مشابهة

مشيخة العرب والسياسة العثمانية ببايلك قسنطينة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Arab Shaikhdom And The Ottoman Policy In The Bayat Of Qosanteena
المصدر:مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: معاش، جميلة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 35
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:411 - 443
ISSN:1607-209X
رقم MD:505908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This research deals with the political relationship between the Algerian Sheikhdom and the Ottoman governors in the framework of the Ottoman strategy known as ‘preserving status quo’ which means not to interfere in the internal affairs of people and to govern in a kind way. This was also clear in the way Ottomans behaved when they occupied East Algeria in the late twenties of the sixteenth century when they were faced with four local forces possessing economic, and military authority. Those were the Thawanda in the desert, the A1 Hanansha in Eastern areas, the Moqran Sons in the west, and the family of Ibn Jallab in Tigret and Tamseleen areas. The Ottomans tried to be friendly with them all in the way Khairuddeen Porpadoos has applied to create bilateral relationship with the most peaceful tribe, the A1 Thawanda. In addition to the policy of Bayat Qosantina which was ranging from using force and friendly manners, there was also the application of the theory of separate them and you are strong’. This theory had negative effect on the relationship between the Sheikhs and Bayat and was about to destroy the whole Ottoman authority This difference between the Sheikhdom and Bayat was a factor leading to French imperialism.

يتناول البحث العلاقة السياسية بين الشيوخ الجزائريين، والحكام العثمانيين في إطار استراتيجية عثمانية عرفت بسياسة المحافظة على الوضع، التي تعني عدم التدخل في الشؤون الداخلية للرعية، وذلك يقتضي الحكم باللطف لا بالسيف، ويتجلى ذلك في الطريقة التي سلكها العثمانيون عند استيلائهم على الشرق الجزائري في العشرين الثانية من القرن السادس عشر الميلادي، حين وجدوا أربع قوى محلية ذات سيطرة عسكرية واقتصادية هي قبيلة الذواودة الهلالية بالصحراء وقبيلة الحنانشة بالحدود الشرقية، وأولاد مقران بالحدود الغربية وأسرة بني جلاب بمنطقة تقرت وتامسيلن. إذ عملت على كسب ولائها بمختلف الطرق السلمية وأهمها التحالفات الثنائية التي طبقها خير الدين بربروس أول حاكم عثماني بالجزائر مع أقوى هذه القبائل وهي قبيلة الذواودة، حكام الصحراء. ثم سياسة بايات قسنطينة التي تراوحت بين سياسة القوة، والمصاهرة، ومبدأ (فرق تسد)، على أن هذا المبدأ الذي طبقه بايات قسنطينة قد أثر تأثيرا سلبيا على العلاقات السياسية بين الشيوخ والبايات حتى أوشكت أن تعصف بالحكم العثماني كله في بايلك قسنطينة مما أدى إلى مقتل الباي نفسه، وقد كان ذلك الخلاف بين المشيخة والبايات عاملا ممهدا للاستعمار الفرنسي.