عناصر مشابهة

نماذج من اختيارات الباجي في أحكام الفصول

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: وزاني، خالد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 35
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:215 - 245
ISSN:1607-209X
رقم MD:505897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This research aims at assuring that A1 Maliki fiqh is far from religious discriminations, especially that Imam malik did not write about ‘Ossool’ to show his method of writing regarding the implementation of various principles as did Imam Shafae in his book “The Message” as well as what was written by Abi Hanifa. This subject which emphasized the ways which were implemented by the ‘Ossools’in their methods is divided into two parts. 1. A1 Shafae Curve and its believers from Malikis and Hanabela - Talker’s method. 2. A1 Hanifi Curve called Intellectual’s method was followed also by many scientists from other sectors even some A1 Shafae scientists who did not carefully follow Shafae’s method but followed the intellectuals’ way of composing. Malikis are far from this rule as it was widely understood that their scientists did not find an independent method in ‘Osools’. This research aimed at refuting this unreal story and rejecting these claims through reviving the life story of Abi A1 Waleed A1 Bajee who stood firmly before his debators like Ibn Hazm. He defended his Malikism in his sayings and writings, in addition to his successful attempt to reaffirm the teachings of Maliki in the west and Andalusia.

يهدف البحث -في عجالة -إلى إثارة الانتباه حول التحقق من قيام أصول فقه مالكي بعيد عن الهوى والتعصب المذهبي، خصوصا وأن الإمام مالكا لم يكتب في الأصول ليبين منهجيته في تقرير الأحكام مثل ما فعل الإمام الشافعي في (الرسالة) ومثل ما نسب إلى الإمام أبي حنيفة. هذا الأمر رسخ في الأذهان أن الطرق التي اعتمدها الأصوليون في مناهجهم تنقسم إلى قسمين: المنحنى الشافعي ويسمى منهج المتكلمين، ومعتنقوه من المالكية والحنابلة ألفوا على منوال الامام محمد بن ادريس الشافعي (ت204 ه). والمنحنى الحنفي، ويسمى منهج أو طريقة الفقهاء، وقد اتبع هذا المنهج أيضا كثير من العلماء من المذاهب الأخرى، بل من علماء الشافعية من لم يتبع طريقة الشافعي وانما سلك منهج الفقهاء في التأليف. وأما المالكية فهم بمعزل عن هذا الدور، حيث ساد الاعتقاد أن علماءهم لم يؤسسوا منهجا مستقلا في الأصول. فجاء البحث ليرد هذه الشبهة، ويفند هذه المزاعم من خلال الرغبة الاكيدة في إحياء سيرة القاضي أبي الوليد الباجي الذي وقف صامد أمام مناظريه وفي مقدمتهم ابن حزم (توفي 456 ه)، ودافع عن مالكيته بقلمه وكلمته، إلى جانب محاولته الناجحة في تأصيل المذهب المالكي وتثبيته في بلاد المغرب والأندلس.