عناصر مشابهة

Primary Pollutants and Potential Photochemical Smog Formation in Makkah , Saudi Arabia

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:الملوثات الأولية واحتمالات تكون الضباب الكيموضوئي بأجواء مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية
المصدر:مجلة الخليج العربي للبحوث العلمية
الناشر: جامعة الخليج العربي
المؤلف الرئيسي: نصر الله، محمود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سروجي، عبدالعزيز رشاد (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج 25, ع 4
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:153 - 161
ISSN:1985-9899
رقم MD:504289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:science
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أجريت هذه الدراسة خلال موسم حج 1424ه (2004) بمكة المكرمة ووادي منى، حيث يتجمع فيهما أكثر من 2.5 مليون نسمة وينتج عن ذلك ضغوطات على البيئة الهوائية نظراً للانبعاثات الكثيفة لملوثات الهواء من عوادم السيارات ووسائل حرق الوقود الأخرى. لقد تم متابعة التغير في قياسات تركيزات الملوثات الأولية وخاصة أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات والتفاعلات الجوية المؤدية لتكوين غاز الأوزون تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية. وقد تمت هذه القياسات باستخدام معملين متنقلين للرصد المستمر لملوثات الهواء تمت معايرتهما بصفة دورية كل 24 ساعة باستخدام الغازات العيارية للتأكد من سلامة ومصداقية القراءات. أوضحت الدراسة أن غاز الأوزون يتكون محلياً بوادي منى والمنطقة المركزية، وبدورة نموذجية للتفاعلات الجوية المؤدية لتكون الملوثات المؤكسدة وبالتالي الضباب الكيموضوئي. وبالرغم من توافق هذين الموسمين مع فصل الشتاء حيث كانت شدة الأشعة فوق البنفسجية في أدنى مستوياتها فقد رصدت تركيزات لغاز الأوزون تقترب من الحدود القصوى المسموح بها وهي 150 ميكروجرام/ م3 (متوسط ساعة) بوادي منى وتجاوزت 160 ميكروجرام/ م3 بالمنقطة المركزية بمكة المكرمة أثناء موسم الحج، وقد ساهم في هذه المشكلة ارتفاع تركيز أكاسيد النيتروجين لأكثر من 800 ميكروجرام/ م3 كمتوسط لمدة ساعة ووصول تركيزات والهيدروكربونات غير الميثان إلى ما يقارب 3 جزء في الملون كمتوسط لمدة ساعة، هذا على الرغم من أن أقصى تركيز للأوزون بمكة المكرمة لمدة ساعة خلال فبراير 2005 خارج موسم الحج، لم يتجاوز 60 ميكروجرام/ م3. وتجدر الإشارة إلى أن تركيزات غاز الأوزون قد تزايدت تدريجياً لتتجاوز 200 ميكروجرام/ م3 كمتوسط لمدة ساعة (مؤشر تكون الضباب الكيموضوئي) خلال بعض أيام شهر مايو حيث وصلت شدة الأشعة فوق البنفسجية إلى أقصى قيمة سجلت خلال العام، ولذلك فإن احتمالات تكون الضباب الكيموضوئي في أجواء مكة المكرمة بعد عدة أعوام عند حلول موسم الحج خلال شهر مايو وشهور الصيف قد تصل إلى حدود الحالات الحرجة لتلوث الهواء، بسبب توافق الزيادة الحادة للملوثات الأولية المنبعثة من وسائل النقل مع تواجد أقصى طاقة ممكنة لاستمرارية التفاعل بهواء مكة المكرمة والمستمدة من الأشعة فوق البنفسجية. وانطلاقاً من هذه النتائج يوصى بضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة لخفض الانبعاثات من عوادم السيارات واستخدام وسائل النقل البديلة والوقود النظيف مع وجود برنامج متكامل لإدارة نوعية الهواء وإدارة الأزمات بمكة المكرمة واستمرارية متابعة نوعية الهواء، خاصة أثناء مواسم الحج.

This study was conducted in Mina Valley and the central district of the holy city, Makkah, during the pilgrimage (Hajj) season of 1424 Hijri (2004). During this season, more than 2.5 million people gathered in Makkah and Mina Valley to perform the Hajj rituals. Two Mobile air pollution laboratories were used to monitor NO, N02, NOx, non-methane hydrocarbons and ozone (03) in the atmosphere in Mina and Makkah. Instruments were calibrated periodically against standard gases. The present investigation showed clearly an ideal diurnal cycle of local ozone formation. Although the intensity of the incoming UV radiation was the lowest compared with other months of the year, recorded ozone levels approached the maximum allowable levels of 150 ug/ m3 in Mina, and exceeded 160 ug/ m3 in Makkah during the pilgrimage period. The problem was intensified by the high recorded levels of NOx, sometimes reaching more than 800 ug/ m3, 1h average, coupled with lh average concentration of about 3 ppm non-methane hydrocarbons. Furthermore, the average maximum hourly ozone concentrations increased gradually from less than 60 ug/ m3 during February to reach more than 200 ug/ m3 (as an indication of smog formation) during some days of May. This coincides with the increase in the intensity of the incoming UV radiation reaching its maximum level in May. Consequently, it can be concluded that Makkah may face severe air pollution episodes when the pilgrimage season shifts to the summer months in the next few years. This may pose acute health problems for elderly people and those with respiratory health problems. Good air quality and transportation management as well as the use of alternative clean fuel are highly recommended.

وصف العنصر:مستخلص المقال باللغة العربية والأصل باللغة الانجليزية