عناصر مشابهة

أولويات القضايا البحثية في العلاقات الدولية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: محمد، عمر محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 2
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2006
التاريخ الهجري:1427
الصفحات:326 - 341
ISSN:1585-5469
رقم MD:502375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعيش المسلمون في العصر الحالي في ظروف متردية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. رغم كثرتهم فهم مبعثرون في أقطار شتى جميعها نامية.. ورغم مواردهم الطبيعية الهائلة وعدديتهم الكبيرة إلا أنهم مازالوا ضعفاء ومستضعفين. وفى ظل النظام العالمي الجديد أصبح الإسلام والمسلمون مستهدفين.. فالفراغ العقائدي الناشئ من انحسار المد الماركسي بعد نهاية الحرب البازدة والتوسع الرأسمالي أوجد ظروفا تتواجه فيها الحضارة الإسلامية.. وفى اعقاب احداث١١سبتمبر 2001م أصبح المسلمون أكثر عرضة لسلبيات النظام الجديد: كثر من النزاعات المسلحة دور في أراضيهم والتميز السياسي ضدهم يتواصل وأسلحة الإرهاب وحقوق الإنسان والعولمة تستخدم ضدهم. وقد ازداد الأمر تعقيداً بتعرض العالم الإسلامي بصورة متكررة إلى كوارث طبيعية مدمرة في مختلف أجزائه. . ربما فيضان تسونامي في ديسمبر 2004م الذى دمر أجزاء واسعة في أندونيسيا وسيرلانكا وأدى إلى مقتل مئات الالاف يعكس أحد الأمثلة الحية.. وهو أمر يفرض ضرورة توفير الحماية الدولية الإسلامية لدرء الكوارث ومعالجة آثارها. هذه الظروف لا تساعد على اهتمام الأقطار الإسلامية بالبحث العلمي بما في ذلك قضايا العلاقات الدولية.. لذلك تدهور البحث العلمي في العلاقات الدولية في وقت تطور الاهتمام بها في العالم المتقدم.. بل وحتى العلوم المساعدة لها لم تحظ بنصيب يذكر من التطور. لذلك فإن هذه الورقة اقترحت قضايا بحثية أولى بالاهتمام في العلاقات الدولية وبعض العلوم المساعدة لها.. تم تصنيف القضايا في ثلاثة محاور هي: استعادة الوعي الدولي بالحضارة الإسلامية وسيادة المسلمين على مواردهم الطبيعية ودرء الكوارث الطبيعية المدمرة. وهى قضايا تتعلق بالحاجة إلى الاستقرار السياسي وفض النزاعات وتحقيق التمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء القوة والمواكبة العلمية والتطلع المشروع إلى التكامل والوحدة الإسلامية.. وحتى يمكن بحث هذه القضايا العلمية. لابد من توفير المناخ المناسب.