عناصر مشابهة

الناقد السوداني حمزة الملك طمبل ودعوته إلى أدب سوداني : سودنة الأدب العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، حمد النيل محمد الحسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 2
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2006
التاريخ الهجري:1427
الصفحات:173 - 206
ISSN:1585-5469
رقم MD:502343
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد حمزة الملك طمبل رائداً للنقد الأدبي في السودان، وقد كانت بداية ظهوره في الساحة الأدبية عام 1916م بمقالاته النقدية التي كتبها بصحيفة الحضارة التي ما لبثت أن أغلقت أبوابها دونه، ثم جمع تلك المقالات النقدية مع ديوانه الشعري في كتاب (الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه وديوان الطبيعة) الذي طبع عام ١٩٢٧م ليتبوأ به صاحبه الريادة في النقد الأدبي في السودان، وقد دعا طمبل من خلال مقالاته إلى ضرورة أن يكون للسودان أدبه الخاص والمميز عن بقية الأدب العربي في الأقطار العربية الأخرى لتميزه عنها عرقيا، وتاريخيا، وجغرافيا، ودينياً، وقد كان لهذه الدعوة شأن عظيم في ميدان الأدب في السودان، وفي سبيل تحقيق دعوته شن هجوماً عنيفاً على شعراء السودان المقلدين في نقده لبعضهم منكراً عليهم تقليدهم للشعراء السابقين في المعاني كما أنكر علبيهم المعارضات الشعرية والشطير، ثم حاول تطبيق هذه الدعوة في شعره متخذاً من مشاهد الحياة السودانية وطبيعتها مواضيع لقصائده، ثم يراده لبعضن المعاني المرتبطة بالمجتمع السوداني وإقحامه للمفردات والتراكيب العامية السودانية في طيات قصائده، إلا أن تأثره بجماعة الديوان وبخاصة أستاذه العقاد كان أقوى على نقده وشعره الأمر الذي أضعف تطبيقه لمنهجه النقدي في شعره فلم يكن تطبيقه لمنهجه النقدي في شعره بالقدر الذي بشر به في نقده.