عناصر مشابهة

فروض العين وفروض الكفاية : رؤية جديدة حول الفرائض في الإسلام وعلاقتها بالمصالح والحضارة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التسامح
الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: الزحيلي، وهبة بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 8, ع 30
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2010
التاريخ الهجري:1431
الصفحات:11 - 23
رقم MD:501300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن فرائض الإسلام العينية والكفائية وقيم الإسلام ومبادئ الإسلام وأحكام الإسلام كلها -من عبادات ومعاملات وأخلاق وأقضية وعلاقة بغير المسلمين وغير ذلك- هي في قمة النظم الداعية إلى رعاية المصالح العامة، ونهضة الأمة، وصون العزة والكرامة، والاعتماد على الذات أولاً وقبل كل شيء. \ ولكن المسلمين غرقوا في آفات الجهل والتخلف، فعكفوا على العناية بمصالحهم الذاتية، وأهملوا لحد كبير رعاية مقتضيات المصلحة العامة، إلا في حال دعوتهم إلى البذل والعطاء في أحوال الكوارث والمصائب والأزمات، فتراهم أسخياء يضحون بأعز ما يملكون في سبيل الله والأمة والعمل الجماعي، فيقتربون حينئذ من المبدأ القرآني: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر: 59/9) \ وعليه، تكون النزعة الجماعية في تشريعات الإسلام هي الغالبة وهي الهدف الأسمى، وهي المقدمة على النزعة الخاصة التي هي بمرتبة الإعداد وبناء الفرد الصالح والمجتمع القوي الفاضل، لتحقيق الغايات الكبرى في كل حال. \ ويكون فرض العين هو الأساس في بناء الفرد، وفرض الكفاية منوط بتحقيق الغاية من أي واحد أو فئة أو جماعة.