عناصر مشابهة

قلق السؤال وأسباب القدر قراءة ثانية تطبيقية في قصيدة الراعي النميري: يا أهل ما بال هذا الليل في صفر ...

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية اللغة العربية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: عبيدات، عدنان محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 5
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2010
التاريخ الهجري:1431
الصفحات:190 - 223
ISSN:1858-7488
رقم MD:497399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتحدث هذه البحث في قضية شغلت الراعي في قصيدته: \ يا أهل ما بال هذا الليل في صفر يزداد طولًا وما يزداد من قصر \ فلقد شعر النميري بمصلحة قومه، في العصر الأموي، فدافع عن قضاياهم أمام جور الولاة، وتجلى معنى القصيدة واضحًا في مطلعها، فهو يرى الليل طويلًا، والجو مصفرًا، فكانت رمزية في كل شيء، فالقبيلة هي الناقة بكل صورها، والناقة هي ثور الوحش تارة، وحمار الوحش تارة أخرى، تصارع من أجل البقاء، حتى تصل إلى بر الأمان بعد أن تحدت كل الصعاب. ولقد كان أمينًا في تصوير هموم قومه، موفقًا في اختيار صوره ومعانيه، فأبدع في نقل المعاناة ورفع الشكوى إلى الخليفة. وصور كل ألوان التحدي التي واجهتها القبيلة، بطريقة رمزية واعية، تدل على إحساس عال بالمسؤولية تجاه قومه الذين تقطعت بهم سبل الحياة والنجاة، لكنهم واجهوها بجرأة، ووصلوا إلى ما يطمحون إليه.