عناصر مشابهة

الضوابط الإسلامية في تخطيط المساكن في مراكز العمران البشري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد آدم خليل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 1
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:119 - 148
ISSN:1858-6600
رقم MD:495381
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:المساكن من النعم التي نعم الله سبحانه وتعالي بها على عباده، وتعد من الحاجات الفطرية والضرورية للإنسان. أصبح المسكن في العصر الحديث يخضع في المقام الأول للنظام الاقتصادي، مع إهمال الجوانب الإنسانية والاجتماعية والجمالية، ويرجع ذلك لاعتماد المخططين والمعماريين المسلمين على المفاهيم والنظم والنظريات الغربية التي تتلاءم مع مجتمعاتهم، حيث اهتم المخططين الغربيين بالجوانب الاجتماعية والجمالية والأمنية في تشيد المساكن، وركزوا على الجوانب الاقتصادية فقط، فصارت المساكن عبارة عن صناديق مصنعة من مواد رخيصة الأسعار لإسكان البشر. اعتمدت منهجية البحث على إطارين رئيسين: الإطار التعريفي وهو المنهج الوصفي التحليلي ويتمثل في مناقشة فوارق المفاهيم في الألفاظ القرآنية التي تناولت العمران. الإطار التأصيلي الذي يختص بدراسة قيم الإسلام وتعاليمه وتأصيلها على أنشطة العمارة من خلال الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة. توصل الباحث إلى عدد من النتائج والتوصيات أهمها: -بناء المساكن مباح شرعاً، لكن ينبغي للمسلم عند الشروع في البناء عدم المباهاة والإسراف والترف والتفاخر، ويجب مراعاة ضوابط الأحكام الشرعية بما يحقق الخصوصية البصرية والسمعية والأمنية والجمالية والاجتماعية. -أفردت الشريعة السمحاء الكثير من المفاهيم والمصطلحات الدالة على العمران والعمارة بما يؤكد أهميتها للبشرية. -عدم إهمال الأبعاد الدينية والاجتماعية والجمالية والأمنية للمسكن عند البناء. -الحجم الأمثل لسكان المجاورة السكنية الإسلامية هو (6400) نسمة. -الحجم الأمثل لمجاورة سكنية إسلامية تحقق الترابط والتراحم والانسجام بين المسلمين هي ما كانت في حدود (144) فداناً.