عناصر مشابهة

أثر المحاضرة المنهجية في اتجاهات الطلبة نحو موضوعات مساق الثقافة الإسلامية واستراتيجية التدريس في جامعة عمان العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اتحاد الجامعات العربية
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: أبو لاوي، أمين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع58
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:5 - 22
ISSN:1680-6549
رقم MD:494089
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد مهارة التدريس المهارة الأساس من بين المهارات الرئيسة التي يقوم بها عضو هيئة تدريس بوصفه أستاذاً جامعياً، والتدريس من حيث الواقع عملية منظمة تسعى إلى: "إحداث تغييرات مرغوبة في سلوك المتعلم وإكسابه المعلومات والمعارف والمهارات والاتجاهات والقيم المرغوب فيها" (الحيلة 48،2001) "و التدريس بوصفه مهارة رئيسة يتكون من عدد من المهارات الفرعية المتصلة بها، والتي من الضروري أن يكون عضو هيئة التدريس قادراً على القيام بها، ومن هذه المهارات على سبيل الإجمال ؛ مهارة التخطيط، و مهارة التنفيذ، ومهارة إدارة الموقف التعليمي، و مهارة القياس والتقويم (أبولاوي 2007 ، 173 ) . ولكن قبل الخوض في هذه المهارات يستحسن الوقوف على مفهوم طرائق التدريس ابتداء. أما إستراتيجية التدريس فهي : " الأساليب والإجراءات المخططة من أجل الوصول إلى هدف محدد " ( كلر 239 ،Keller 1991 ) المذكور في ( كويران 2001 ، 23 ) أو هي : " الكيفية التي يتم من خلالها تنظيم مواد التعلم والتعليم واستعمالها في أهداف تربوية معينة " ( الحيلة 2001، 48 ) ، ويعرف الباحث إستراتيجية التدريس بأنها: " مجموعة من الإجراءات التعليمية التعلمية المنظمة التي يقوم المحاضر بتنفيذها في الموقف التعليمي في إطار تقنيات التعليم المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة " ويرى الباحث أن مصطلح "استراتيجية التدريس" و "أسلوب التدريس " من حيث المدلول والمضمون شيء واحث ولا فرق بينهما.\ اختيار استراتيجية التدريس: يعد اختيار استراتيجية التدريس من عضو هيئة التدريس أمراً مهماً، فلا بد من الإشارة هنا إلى ظهور اتجاهات حديثة في اختيار استراتيجيات وطرق تدريس جامعي وتفضيلها على غيرها ؛ كأسلوب المحاضرة، وأسلوب الحوار والمناقشة، وأسلوب العرض، وأسلوب الاستقصاء (زيتون 1995). ويرى الباحث أن اختيار استراتيجية تدريس مناسبة تؤدي دوراً مهماً في الوصول إلى أفضل المخرجات بأقل الجهد، وأقل الوقت ، .\ وأما ما يتعلق بالتواصل في العملية التعليمية التعلمية فإنه يتم من خلال قنوات اتصال مناسبة يتم توظيفها في إطار المنحى النظمي لتقنيات التعليم الحديثة ، ولا يمكن أن يوصف التواصل بالفاعلية البتة مع غياب تقنيات التعليم الحديثة عن هذا التواصل ؛ ولابد أن نعترف جميعاً بأنه لا مكان اليوم للتدريس الجامعي القائم على السلطة، أو القائم على التلقين، أو القائم على الاتجاه الواحد ، ولا مكان للتعليم الجامعي الذي يكون فيه الطالب صامتاً ؛ لابد أن ينجح عضو هيئة التدريس في اختيار استراتيجية التدريس المناسبة لكل هدف ، كما ينبغي عليه أن يحسن اختيار قناة الاتصال المناسبة لتحقيق التواصل