عناصر مشابهة

مناخ محافظة جدة : دراسة في الجغرافيا المناخية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العقيق
الناشر: نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي
المؤلف الرئيسي: العباد، هدى بنت عبدالله عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 35, ع 69,70
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:93 - 165
ISSN:1319-1462
رقم MD:493925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتناول البحث "مناخ محافظة جدة -دراسة في الجغرافية المناخية" لأهميتها الاستراتيجية، وتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهم العناصر المناخية التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على حياة الناس في المنطقة من خلال مناقشة العوامل المؤثرة على عناصر المناخ ودراسة التوزيع الشهري الزماني والمكاني لعناصر المناخ. وللتعرف على العلاقة بين المناخ والإنسان في محافظة جدة تمت دراسة التوازن الحراري والمائي لجسم الإنسان من خلال تطبيق معادلات أدولف عام 1974 م. \ وقد تم الاعتماد على البيانات المناخية اليومية غير المنشورة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة من عام 1970-2005 م. بالإضافة إلى البيانات الخاصة بالإشعاع الشمسي لمحطة خليص من وزارة المياه والكهرباء -قسم الهيدرولوجيا. وخلصت الدراسة إلى أن العوامل المؤثرة في مناخ منطقة الدراسة من موقع جغرافي وفلكي وتضاريس والقرب والبعد من المسطحات المائية قد لعبت دورا كبيرا في صياغة النمط المناخي في المنطقة وأن أشد شهور السنة حرارة هو شهر أغسطس (الصيف) وأقلها حرارة شهر يناير (الشتاء) كما أن الفروق الحرارية اليومية والشهرية والسنوية قليلة جدا عند مقارنة جدة بالمدن حولها، كما أتضح من الدراسة اعتدال هبوب الرياح السطحية الشهرية طوال العام ويحتل فصلا الربيع والشتاء الصدارة في ارتفاع معدلات سرعة الرياح عما حولها من المدن. وأن أعلى قيمة انحراف عن المعدل الشهري لسقوط الأمطار في شهر يونية (الصيف) وسبتمبر (الخريف) لقلة أو انعدام سقوط المطر خلال هذه الشهور. وأن فترة سقوط المطر في فصلي الشتاء والخريف والربيع ويعزي ذلك إلى منخفضات البحر المتوسط التي تتوغل حتى تصل إلى محافظة جدة. ومن خلال تطبيق معادلات أدولف للتوازن الحراري والمائي على منطقة الدراسة تبين ارتفاع الكسب الحراري لجسم الإنسان في نصف السنة الصيفي، بينما يقل الكسب الحراري في نصف السنة الشتوي، وتزداد معدلات التعرق خلال نصف السنة الصيفي بينما تنخفض في نصف السنة الشتوي. كما تبين أن فصل الصيف يمثل أكثر الفصول شعورا بعدم الراحة ومن هذا المنطلق توصي الباحثة بعدم التعرض لأشعة الشمس خلال النهار لارتفاع الكسب الحراري لجسم الإنسان، واستخدام وسائل التبريد المتنوعة للتخفيف من درجات الحرارة المرتفعة، وتصميم المباني بشكل يتيح أكبر قدر من التهوية والراحة المناخية مع القيام بدراسات مستقبلية بين المناخ واستهلاك الكهرباء الذي يتأثر بارتفاع وانخفاض درجات الحرارة.