عناصر مشابهة

نديم محمد في ذكرى غيابه

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: صقور، مالك (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 43, ع 513
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:5 - 16
رقم MD:492246
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلطت الورقة الضوء على نديم محمد في ذكري غيابه. فيُعد نديم من أهم شعراء القرن العشرين ليس في سورية فحسب بل في الوطن العربي والشعر الذي كتبه بدم قلبه خلال سبعين عاماً يشهد ويبرهن على ذلك فقد ظُلم نديم في حياته ومماته وظلم حين جمعت أشعاره القديمة وحين سرقت المخطوطات وطبعت منقوصة، فالحديث عنه يعني الحديث عن القرن العشرين إذ ولد في العقد الأول منه وتوفي بالعقد الأخير منه حيث ولد والبلاد ترزح تحت هيمنة الاحتلال العثماني البغيض وترعرع وكبر والبلاد تنتقل من تحت النير العثماني الغاشم إلى نير الاحتلال الفرنسي وهذا يكفي لمعرفة أحوال البلاد حيث تفشي الجهل والتخلف والفقر وسياسة التتريك وتمكين سطوة الإقطاع التي مكنتها وعززتها فرنسا. واستعرضت الورقة عدة أمور منها مدي تفتح وعي نديم ورفض العادات والتقاليد البالية الموروثة وتمرد عليها والظروف التي كتب بها قصيدة حنق وديوان آلام الذي اشتهر به نديم وجعله في صف كبار الشعراء العرب فقد قالو فيه أنه أفضل ما قدمته الحركة الشعرية العربية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين ولكنه لم يُدرس في رأيي الدراسة الوافية الكافية من حيث الزمان والمكان والبنية والموضوع والصورة الفنية، كما استعرضت مدى تفاؤل نديم بجمال عبد الناصر والثورة لدرجه التي نسي فيها آلامه ومرضه وحينما اغتيل جمال عبد الناصر حزن نديم حزناً عميقاً ورثاه بقصيدة بعنوان صمت الرعود فقد مدح جمال عبد الناصر وكذلك هجاه ثم رثاه. وخلصت الورقة بالحديث عن كتابه نديم عن عدة أمور منها المرأة الأم والأخت والابنة والعشيقة والحبيبة والمومس والراعية والخادمة كما كتب عن الخمر حتى عد في منزلة المتصوفين فقد عاش مظلوماً ومات مظلوماً ولم يُنصف إلا بعد مماته فبعد تسعة شهور من وفاته أصدر رئيس الجمهورية المرسوم رقم 75 يمنح فيه نديم وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"