عناصر مشابهة

المؤثرات الديموجرافية والثقافية والإقتصادية للجريمة في أمانة العاصمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة القضائية
الناشر: وزارة العدل
المؤلف الرئيسي: الحطامي، عبدالرب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 3
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:90 - 131
رقم MD:486765
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من سياق الحديث عن المؤثرات الديموجرافية والثقافية والاقتصادية للجريمة في أمانة العاصمة، اتضح أن النوع الاجتماعي إجرام الذكور فيه أكثر من الإناث (اتجاه عالمي)، ويؤثر في تحديد نوع الجريمة في الغالب، وفي منطقة الدراسة بلغت نسبة الإناث المتهمات بارتكاب الجرائم 2.5% من مجموع المساجين أو المتهمين في السجن \ المركزي، وكانت نسبة مشاركتهن في جرائم النفس 17% من إجمالي الإناث، ولم تتضح العلاقة بين النوع الاجتماعي ( (Gender ونوع الجريمة. \ —\ ظهرت علاقة بين التركيب العمري، ونوع الجريمة في منطقة الدراسة بلغ مستوى المعنوية عند كا2وسبيرمان (0.000)، وأكد هذا على وجود علاقة قوية بين المتغيرين المذكورين، وأغلب المتهمين أعمارهم تتراوح بين 30.15 سنة. \ —\ لم تتضح علاقة بين الحالة الزواجية ونوع الجريمة، في منطقة الدراسة حسب ما جاء في الاستبيان من العينة. \ -\ أظهرت الدراسة علاقة بين الحالة العملية، ونوع الجريمة في منطقة الدراسة ذات دلالة إحصائية. \ -\ سجلت أغلب التهم من قبل العينة ضد أناس غير معروفين أذ بلغت نسبتهم 42.9% من مجموع العينة، وكان أغلبها جرائم نفس، عكس ذلك تأصل روح القبيلة في الإنسان اليمني، ثم غبر ذلك، وهذه الجرائم يفرضها الواقع وتدخل ضمن (الحكومة، القضاء، الأموال العامة، شراكة.. إلخ)، ثم قريب، فصديق فمعرفة سطحية، واخيرا أعمل لديه، ولم تظهر النتائج من (يعمل لدي)، وجدت علاقة بتي المتهم والمجني عليه ونوع الجريمة، ذات دلالة إحصائية وإن لم تكن العلاقة قوية. \ - ظهر تأثير التركيب القبلي في الجريمة عن طريق المؤثرات الطائفية، وكما حدث وما تزال الآثار للفتنة التي أثارها حسني بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن، تلقي بنتائجها حتى اليوم، وعن طريق التركيبة الاجتماعية (سيد، شيخ، قبيلي، مزين، دوشان، جزار، مخضر، مقوت، إلخ)، وكذا عن طريق الإقليمية أو المناطقية، وقد استغلها الأعداء والانفصاليون حتى كادت أن تعصف باليمن وتشطره مرة أخرى، ومازالوا يثيرونها والمتتبع لأحداث المحافظات الجنوبية في اليمن في الفترة الأخيرة هذه، تتضح له الرؤيا. \ وجميع المؤثرات السكانية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، أو سياسية أو إدارية، أو قضائية، أو قصورا في الخدمات، أو مشكلة القات وما يترتب عليه ومن أجله، جميعها تحفز وتساعد على وجود الجريمة، وظهرت علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع الجريمة وبعض هذه المؤثرات السابقة الذكر إضافة إلى الدخل، ومن يتناولون القات، وما ينفق على القات، وأبرز بجلاء تأثير الثقافة على الجريمة سلبا وإيجابا \ بلغت البطالة في أمانة العاصمة 83.228 عاملا متعطلا عام 2004، لم يدخل ضمن المتعطلين من اشتغل قبل ليلة الإسناد الزمني ولو بأسبوع واحد، وتؤكد نسبة 47.7% من مجموع من أجابوا من قبل العينة على بعض سكان أمانة العاصمة (عن الدوافع لارتكاب الجريمة من وجهة نظرهم) كان وراءها أو سببها الفقر والبطالة، وقد جاء معامل الارتباط بين الدخل ونوع الجريمة بعلاقة عكسية ضعيفة مفادها أنه كلما انخفض الدخل ارتفعت الجريمة.