عناصر مشابهة

استراتيجيات الذكاءات المتعددة و دعمها تطوير و جودة المنهج العلمي في الجامعات لتعزيز الإبداع

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي العربي التاسع لرعاية الموهوبين والمتفوقين - شباب مبدع إنجازات واعدة
الناشر: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
المؤلف الرئيسي: أبو زقية، خديجة منصور علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ج 2
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:47 - 80
رقم MD:483718
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن التحولات في الساحة التربوية الراهنة على الصعيد العالمي، ليست وليدة الصدفة ولكنها وليدة واقع تتشابك فيه العديد من العوامل وتتفاعل، في إطار علاقات ومصالح وتكتلات شديدة التعقيد. لذلك فإننا نعتقد أن العمل من أجل تطوير المناهج، ينبغي أن ينطلق من النظرة الشمولية لتلك التحولات وأسبابها الداخلية والخارجية وأن يشمل في الوقت ذاته مختلف جوانب التطوير والتحديث داخل المجتمع وفي قلب المنظومة التعليمية ذاتها. أن تطوير المناهج لابد أن يمر بسلسلة من التجديدات التي تعمل على التخلص من الارتباط كلية بمنهاج المواد الدراسية وتوظيف المستجدات التربوية في بناء نماذج جديدة تناسب مختلف الأعمار ومختلف المستويات... لعل من أهمها: الذكاءات المتعددة، حيث تعد مدخل جديد للعملية التعليمية التعلمية، التي تتمحور على المتعلم ذاته، وكيفية الاستفادة من قدراته المتعددة للوصول إلى أعلى معدلات التعلم سواء المعرفي أو المهاري. إستراتيجية التعلم الذكاءات المتعددة دعوة لفتح مجال تربوي واسع وخصب لكلا من عضو هيئة التدريس والطالب وبيئة التعلم؛ مجال تعليمي- تعلمي يعتمد على الابتكار الذي يجعلهم يتجنبون نمذجة الطرق التعليمية- التعلمية، والسعي للقيام بتنويع الأساليب والطرق التربوية بقصد أيقاظ أدمغة الطلاب وإثارة تفكيرهم للمشاركة الفعالة والبناء. ومن هذا المفهوم كان لابد من تغيير وتعديل المناهج، كي تكون مناهج متطورة، تراعي ما يرسخ الهوية والخصوصية ويثري في نفس الآن، الشخصية بالانفتاح على الآخر والتعاون معه. تنادي الورقة البحثية بتسخير وبذل الجهود لتوظيف وتفعيل إستراتيجية الذكاءات المتعددة وتطبيقها في المناهج العلمية في الجامعات، وتركيز كافة الجهود على إنتاج مناهج إلكترونية، وبناء بوابة تعليمية إلكترونية، تكون منبرا للتعليم المتواصل، والتدريب الفعال، ولهذه البوابة المقدرة على تلبية احتياجات المستفيدين، والتركيز على المتعلم؛ استبعاد فرض المعرفة الجاهزة، لصالح التعلم بالاكتشاف وأن يبني الطلاب معارفهم وخبراتهم بالعمل ضمن مجموعات البحث والحوار، مجموعات لها قدر من الاستقلالية في التفكير والأداء؛ والبحث في سبل إكساب الطلاب مهارات وكفايات قابلة للتحويل والنقل من مجال إلى آخر، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى التطور العقلي والوجداني للطالب. تأتي هذه الورقة لتلقى الضوء على أربعة محاور رئيسة، عارضة أهم القضايا المتعلقة بأهمية إستراتيجية الذكاءات المتعددة ودعمها تطوير وجودة المنهج العلمي في الجامعات لتعزيز الإبداع، وذلك على النحو التالي: القسم الأول: مفهوم الذكاءات المتعددة، نقاط القوة في نظرية الذكاءات المتعددة واعتبارها من الإستراتيجيات التي تؤدي إلى التفعيل الأمثل لعمليتي التعليم والتعلم، أسس تعليم الذكاءات المتعددة. مزايا استخدام إستراتيجيات الذكاءات المتعددة. القسم الثاني: المنهج العلمي، أهدفه، عناصره، دواعي تطويره، المنهج في ظل النظام التعليمي التقليدي والمنهج في ظل الذكاءات المتعددة. القسم الثالث: الإستراتيجيات المعتمد على التكنولوجيا وتقنيات التعلم الإلكتروني لبناء المناهج الحديثة، مبادرة ليبيا الإلكترونية. القسم الأخير: توصيات الورقة البحثية والمراجع.