عناصر مشابهة

التجربة اليمنية في رعاية الموهوبين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي العربي السادس لرعاية الموهوبين والمتفوقين - رعاية الموهوبين ضرورة حتميه لمستقبل عربي أفضل
الناشر: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
المؤلف الرئيسي: البنا، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد:ج 2
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:313 - 335
رقم MD:483315
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعددت التجارب التي تدور حول تعليم ورعاية الموهوبين في مجال التربية والتعليم، بدءا من المعلم حيث كنا ندرج مسألة الاهتمام بالفروق الفردية ضمن قائمة التقييم الأساسية للمعلم والإدارة التربوية الناجحة، فبرزت الاداءات والطرق المتعددة والمختلفة الأهداف برغم وحدتها في الظاهر، فالبعض افرد فصولا خاصة بالمتفوقين، والأخر اهتم بالتميز الفردي الذي يظهر لدى بعض الطلبة وشجعه وأخذ بيد الطالب الذي قدم اختراعا معينا أو بحثا ناجحا حول قضية ما، وهناك من فكر في تجميع الأوائل والمتفوقين، ليخصص لهم برامج وحصص تعليمية إضافية، ويميزهم عن غيرهم من الطلبة العاديين بالعناية العلمية والتربوية المركزة. على الرغم من أن هذه البرامج كانت بعيدة إلى حد ما عن الرؤية الحقيقة لماهية الموهبة والموهوبين، ولم تكن لها البنية المؤسسية النوعية المتخصصة التي تأخذ بيدها إلى منتهى الشوط حيث يجني الوطن والمواطن ثمار جهودها، إلا إنها مثلت جهودا طيبة مهدت لوعي المجتمع بضرورة تعليم ورعاية الموهوبين. وكان لابد من البحث في البداية الصحيحة لتعليم وتربية الموهوبين في بلادنا والأخذ بأيديهم، فكان وعد الرئيس القائد حفظه الله، الانطلاقة، الرؤية والفكرة والهدف وجدية السعي لإنشاء المشروع والانطلاقة، لإخراج هذا البرنامج إلى الضوء، وتؤتى أكله ويجني الوطن ثماره. وقد تبلورت هذه الرؤية في البرنامج الوطني لتعليم ورعاية الموهوبين والمتفوقين حيث سارعت جهات الاختصاص في كلا من الصندوق الاجتماعي للتنمية، ووزارة التربية والتعليم، فبدأت في تحديد الاستشاريين ذوي الخبرة في هذا المجال، واختيار فريق عمل فتي تنفيذي من الكوادر التربوية التعليمية الكفؤة والمؤهلة، القادرة على القيام بهذه المهمة، لرسم مسارات العمل ووضع الخطط وإعداد البرامج والبدء في تنفيذها.