عناصر مشابهة

الطفل الخارق أيمن في عالم الفضاء ومعامل الذكاء : ملاحظات حول ترسانة المجانين بالمزروب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي العربي الرابع لرعاية الموهوبين والمتفوقين - معاً لدعم الموهوبين والمبدعين في عالم سريع التغير
الناشر: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
المؤلف الرئيسي: الخليفة، عمر هارون (مؤلف)
المجلد/العدد:ج 1
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2005
الصفحات:369 - 414
رقم MD:483056
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن هؤلاء الأطفال الخوارق إذ تمت عملية اكتشافهم بصورة مبكرة فضلا عن رعايتهم بأسس رعاية الموهوبين الحديثة، ربما يتوقع أن يصنعوا المعجزات في تاريخ السودان السياسي والاقتصادي والعلمي والاجتماعي. وبوسعنا التساؤل، كم طفل خازق غير أيمن لم تتح له فرصة الكشف المبكر في السودان؟ وكم عدد البذور المغلقة بأحكام من الأطفال الخوارق والمدفونة في قرى وبوادي ونجوع السودان؟ كم عدد اللآلئ من الأطفال الخوارق المدفونين بين الصدف والمحار؟ وكم كمية الماس الأسود من الموهوبين الذكور، وكمية الماس الوردي من الموهوبات الاناث من الخارقين مدفونين وسط الصخور؟ ففي العام الدرسي ٢٠٠٢ -٢٠٠٣ تم اكتشاف 30 طفلا موهوبا، وفي العام الدراسي ٢٠٠٣ -٢٠٠٤ تم اكتشاف ٥٥ طفلا موهوبا خلال مشروع طائر السمبر. وبكل أمان، يمكن القول بأن هذه المجموعة المكتشفة في مشروع طائر السمبر هي مجموعة موهوبة وفقا لمواصفات عالمية وفي أي قائمة مهما تكن انتقائية. بينما في العام الدراسي 2004- 2005 سوف يتم الكشف عن 150 طفلا موهوبا من قبل وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم. وربما يمكن التساؤل بصورة أخرى أين حظ هؤلاء الأطفال الموهوبين "المهمشين" من قسمة الثروة؟ وإن الأطفال الموهوبين أنفسهم هم ثروة قومية حقيقية. وربما نقول لناس "ساس يسوس" لو تم دعم هؤلاء الأطفال الموهوبين بجزء يسير من هذه الثروة المتصارع عليها فهم قادرون على خلق الثروة وليس اقتسامها وذلك لأنهم ليسوا خلاقين فحسب وإنما خارقين. في نهاية هذا العرض، ربما نتساءل أين المسؤولية الاجتماعية، والتربوية، والانسانية، والأخلاقية، في رعاية الأطفال الموهوبين في السودان؟ أين وزارة العلوم والتقانة التي دفعت تكاليف اكتشاف الأطفال الموهوبين ومن بينهم الطفل أيمن، فما بعد الاكتشاف هو الرعاية؟ وأين وزارة التربية والتعليم وهي المسؤلة عن الأطفال الموهوبين في جميع دول العالم؟ وبوسعنا التساؤل بصورة أكثر تحديدا أين رعاية نائب رئيس الجمهورية، وأين رعاية رئيس الجمهورية الخاصة لأطفاله الخوارق كما يحدث في دول العالم؟ ما هي الدروس المتعلمة من السيرة الذاتية للطفل أيمن؟ ربما تفتح سيرة الطفل أيمن بابا للتوصيات والاقتراحات، أو الدروس والعبر لرسم السياسات التربوية والسيكولوجية لأطفال السودان من الموهوبين. (1) أهمية اجراء مسوح قومية للبحث عن الأطفال الموهوبين في السودان (٢) وضع تشريعات عاجلة بخصوص التسريع الدراسي للأطفال الموهوبين (٣) ضرورة تصميم البرامج الاثرائية للأطفال الموهوبين في السودان (٤) إنشاء مراكز الإرشاد النفسي للأطفال الموهوبين في مدن السودان الكبرى. (٥) إنشاء مراكز الرعاية الخاصة بالأطفال الموهوبين والحدائق العلمية (٦) تنظيم ألمبياد الرياضيات، والعلوم، والمشاريع العلمية للموهوبين في السودان (٧) إنشاء وحدة أبحاث الذكاء في السودان بأحد الجامعات السودانية (٨) وضع سياسات للبحوث التربوية والسيكولوجية في مجال الموهبة (٩) إنشاء الجمعية السودانية لرعاية الموهوبين لخلق شراكة ذكية بين المدرسة والأسرة (10) تقديم الدعم الخاص للأطفال الخوارق من قبل رئيس الجمهورية.