عناصر مشابهة

من أعلام تلمسان : الآبلي 681 - 757 هـ / 1282 - 1356 م انجازات و مواقف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: بختاوي، قاسمي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 12
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:109 - 114
DOI:10.12816/0004277
ISSN:2253-0339
رقم MD:480449
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " من أعلام تلمسان: الآبلي 681-757ه/1282-1356م (إنجازات ومواقف). اشتمل المقال على ستة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن مولده ونشأته، وهو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أحمد العبدرى التلمساني، الشهير بالآبلي، ولد بتلمسان سنة 681ه/1282م، أصله من آبلة، التي هاجر منها أبوه إبراهيم، وعمه أحمد إلى تلمسان، وانخرطا هناك في جيش يغمراسن الزيانى. كما تكلم المحور الثانى عن حياته العلمية، والتي بدأها بمسقط رأسه تلمسان. كما كشف المحور الثالث عن الآبلي ومهنة التدريس. وعرض المحور الرابع شهادات بعض معاصريه عنه، ومنهم أبو زكريا يحي بن خلدون وهو أحد تلامذته، وابن مرزوق الجد. وأبرز المحور الخامس مواقف الآبلي في مجال التعليم. والمحور السادس والأخير تحدث عن وفاته، فبعد مسيرة طويلة في طلب العلم واختراف التعليم ، توفى الشيخ الآبلي وهو لا يزال يبث العلم بفاس على عهد السلطان أبى عنان المريني ، وكانت وفاته سنة 757ه/1356م. واختتم المقال بإيضاح أن رأي الآبلي حول انتشار المدارس كان له ما يبرره، إذا علمنا أن السلاطين كان لهم إشراف مباشر على المدارس، كونهم هم من أنشأها وجهزها وتكفل بتعيين معلميها وتوفير أجورهم، بل وصل ببعضهم الحد أحيانا حسب صاحبي المعيار والعبر، إلى عزل معلم واستبداله بآخر دون سبب وجيه يستحق ذلك، أو التدخل من أجل إسكان طالب في المدرسة. وقد أدت هذه العلاقة بين السلطة والمدرسة إلى فتح المجال أهام أصحاب النفوذ، حتى صار التعليم في المدارس يسند لمن هو غير مؤهل لذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018