عناصر مشابهة

الشعر في ركاب الحجاج بن يوسف الثقفي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: المصطفى، محمد نافع حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:الحولية29, الرسالة282
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:8 - 108
DOI:10.34120/0757-029-282-001
ISSN:1560-5248
رقم MD:476952
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قامت الدولة الأموية على الدماء والأشلاء، التي استأثر الحجاج وأضرابه بها، فأصاب الأمة منه بلاء وعذاب. أذل الأشراف بطغيانه، وأخرس الألسنة بجبروته، سوى ألسنة استمالها بجزيل الصلات، وعظيم الهبات، أو استذلها بقيود الرهبة والقهر، فأنطقها بآيات التزلف والملق والارتزاق، كي تروض له ولأسياده الأمر، وتمكن لهم الزعامة، فتحول الشعر عن وظيفته الحقيقية، وأصبح الشعراء من جند السلطة، وغدا الشعر حرفة للكسب الرخيص، وأداة للمديح الكاذب، وتصفيقا لسيوف البطش، ومخالب الفتك. فاختلق لهم المآثر، وضخم الشيم، ونسج لهم منها سرابيل فضفاضة، جمع خيوطها من القيم الجاهلية، والمآثر الإسلامية، مع استفاضة وتكرار، التماسا لرضى الممدوحين، واستجابة لتطلعاتهم، ووفاء لجذوة التفوق والمباراة المضطرمة في صدور الشعراء، وهم يتزاحمون بأشعارهم على سماط الحجاج المتخم حبا للعلو في الأرض، واستكبارا على الخلق، فكان عذابا على الناس، وعلى الفن الشعري-على الرغم من غزارته وخصوبته-الذي استذله بالطمع، وأنطقه بالزور، ووأد الخوف منه شعرا في صدور أصحابه. فراج شعر المديح في ركاب الحجاج خوفا وطمعا، وراح يجاري نتاج فحول شعراء الجاهلية، من غير أن يغفل الروافد الإسلامية في تلوين لوحته الفنية. كل ذلك ليخلو وجه الحجاج له دون غيره من منافسيه من الشعراء، وليقوم بحق الفن الشعري من الإجادة والإتقان. وأزعم أني-بعد أن حققت تلك الأشعار-أطلقتها لتقول كلماتها، معضدة بالأخبار الشاهدة على صدق دعواها، ناطقة بخصائصها الموضوعية والفنية، وذاك ما يهدف إليه البحث، وإن كانت الصورة التي رسمتها للحجاج صورة جبار في محراب.

The Omayyad throne was established using cruel and suppressive means. Al-Hajjaj was one of the top officials of the regime; he could be considered the most influential governor (Wali) of the state. His image appeared in most of the authentic resources as a tyrant, and the people of the state, specially the nobility, had been subjected by his policy to different kinds of humiliation. Nobody could dare to oppose or criticize the Omayyad regime. Even the chiefs of tribes and Olama (knowledgeable people) could not freely express, their attitudes or points of view. The only exception was those who supported the regime. Many of the poets during the Omayyad dynasty were on the payroll. They received large amounts of money for their panegyric poems. Panegyric poetry had flourished at Al-Hajjaj’ s court; many of the well-known poets composed wide-spread poems praising Al-Hajjaj’ s qualities, describing his false noble manners and deeds aiming at having his rewards, and avoiding, at the same time, his severe punishment. The portrait of Al-hajjaj in this poetry was similar to a tyrant in a prayer niche. This poetry had been influenced by both Jahilite and Islamic traits and characteristics. It is clear that the Omayyad poets exerted their efforts to compose very sophisticated poems. The auther tried honestly and deliberately to edit this poetry so as to come to findings supported with strong evidence for his claims.