عناصر مشابهة

الحياة الدينية للموحدين في عهد الخليفة يعقوب المنصور 580 - 595 هـ / 1184 - 1198

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: غضبان، أكرم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 38, ع 2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:165 - 188
DOI:10.33762/0694-038-002-008
ISSN:1817-2695
رقم MD:476835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرف عهد الخليفة الموحدي يعقوب المنصور في بلاد المغرب والأندلس عدداً من السمات التي ميزته عن غيره من عهود خلفاء الدولة الموحدية، من بينها الحياة الدينية التي عاشها الموحدين في دولته، إذ عرفت بطابعها الديني الإسلامي المتجدد والبعيد عن الانحرافات التي ألصقت بها في العهود السابقة، كما شهد عهده العديد من الأعمال الخيرية التي قدمها لشعبه، في حين قرب علماء الدين والفقهاء فأصبحوا محظيين عنده، فكان له موقفاً دينياً من عقيدة محمد بن تومرت ومذهبها الفكري، إضافة إلى أنه شجع العلوم الدينية وحفز الطلبة والعلماء على دراستها والاستفادة من مضمونها، وبذلك كان عهده زينة للدهر وشرفاً لأهل الإسلام.

The era of the monotheist Caliph Yaqoob AL - Mansoor in Morocco and Andalusia was Known of many distinguishing character slices; among which was the religious life in that state which was of renewed Islamic nature and of being free of the Violations and derivations practiced in the previous eras. He presented many works of charity to his \ people. He also brought the scholars and clergymen close to him and they became his companions. He had his own religious attitude towards doctrine of Muhammad Bin Tomert and his ideology. Besides, he encouraged and motivated students and scholars to study theology and to make use of its implications. Thus, his time was seen as adornment of all times and the pride of Islam. \