عناصر مشابهة

اسم الله الأول معناه ، و مسائله و آثاره : دراسة عقدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العتيبي، خالد بن ناصر بن ربيعان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع29
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:13 - 115
ISSN:1658-4201
رقم MD:476051
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن (الأول) من أسماء الله الحسنى، الثابتة بالكتاب والسنة والعقل والإجماع، وهو يعني السابق في وجوده ورتبته على كل موجود. وكل نعمة وفضل تحصل في الوجود فمرجعها ومآلها إلى الله تعالى في خلقها وإمدادها. ولم يثبت من أسماء الله بمعنى السابق والمتقدم إلا اسم (الأول). وما عداه كالقديم والأزلي فنسبته غير ثابتة. ومن تدبر اسم الله (الأول) وجده يدل دلالات عظيمة على: أنه تعالى أول بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ليس شيئاً منها مخلوق، وأنه لم يكتسب شيئاً من ذلك بعد وجود خلقه وأن أسماء الله وصفاته كثيرة، ولا تعني كثرتها وتعددها إنكار أوليته، بل هي دالة على كمال الذات، وأن صفات الأفعال ثابتة لله تعالى، ولكل صفة منها نوعاً وآحاداً، فنوعها أزلي ليس له أول ولا بداية، وآحادها حادثة متجددة تتعلق بمشيئته، وهي تابعة لنوعها، فليست بمخلوقة، وأن الله فرد واحد لا شريك له في أوليته وكماله، وما سواه مخلوق حادث، وأن لله تعالى الكمال المطلق من كل وجه، وتنزهه عن صفات النقص وأن لهذا الاسم آثار عظيمة في العلم والمعرفة في الخالق والمخلوق التي بها تحيا القلوب وتستنير بها الأفئدة.