عناصر مشابهة
المناخ وراحة الإنسان في منطقة جازان : دراسة في جغرافية المناخ التطبيقي
| المصدر: | مجلة بحوث الشرق الأوسط |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع 26 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2010 |
| الصفحات: | 449 - 494 |
| ISSN: | 2536-9504 |
| رقم MD: | 474716 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | يعد المناخ في منطقة جازان بعناصره المختلفة عاملا طبيعيا مؤثرا على راحة السكان ونشاطهم ويبرز ذلك من خلال شعورهم بالارتياح أو بالضيق والانزعاج مما ينعكس على مختلف الأنشطة البشرية سواء الانتاجية أم الترفيهية، ويتفاوت هذا التأثير من قطاع لأخر وفقا لتباين مظاهر السطح والتي تؤدي بدورها إلي تباين الظروف المناخية، وتبعا لذلك فإن هذه الدراسة تقدم تحليلا مناخيا عن مدى الشعور بالارتياح في مختلف شهور السنة فضلا عن تحديد التباين في هذا الشعور من بيئة إلى أخرى وذلك من خلال تحليل نتائج معادلة أدولف Adolf التي تقيس كمية الكسب الحراري وكذلك نتائج معادلة جريفت Griffihs التي تقيس كمية التعرق لجسم الانسان، إضافة إلى توظيف مؤشر الحرارة والرطوبة Temperature Humidity Index في الحصول على قيم رقمية تحدد مستوى راحة الانسان البيو ميتيورولوجية. \\ وقد أبرزت الدراسة ان هناك تباين في مستوى راحة السكان في مختلف شهور السنة ومختلف بيئات المنطقة بناء على تضافر عنصري الحرارة والرطوبة، حيث خلصت نتاجها إلى أن أمثل الشهور لراحة السكان في منطقة جازان هي شهور فصل الشتاء حيث يمكن الاعتماد عليها في ممارسة مختلف الأنشطة البشرية بما في ذلك النشاط السياحي، كما أن معدلات التعرق تقل في نهار هذا الفصل مقارنة ببقية فصول السنة. كما خلصت الدراسة إلى أن سكان القطاع الشرقي من منطقة جازان حيث المرتفعات الجبلية يميلون إلى الراحة وعدم الانزعاج في معظم شهور السنة مقارنة بسكان القطاع الغربي المطل على ساحل البحر الأحمر غربا والذي يعانون من ارتفاع معدلات التعرق في معظم شهور السنة. |
|---|
