عناصر مشابهة

الكونجرس الأمريكي و السياسة الخارجية دراسة في العلاقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية : ‪‪‪‪ تطبيقا على المواقف من عصبة الأمم و مشروع مارشال لاعمار أوربا ‪‪‪‪

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد عبدالوهاب سيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 22‪‪‪‪
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:51 - 83
ISSN:2536-9504
رقم MD:474589
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أنه إذا ما عقدنا مقارنة بسيطة بين وضع السلطة التشريعية في العشرينات والأربعينيات يتضح لنا انه رغم أن الأغلبية في الكونجرس الأمريكي في الفترة من 1919-1922 وفي الفترة من 1947-1949 كانت جمهورية فإن الرؤي والمعالجات قد اختلفت في الدورتين ففي الأولي ظلت محافظة علي موقفها من ضرورة الالتزام الحزبي مغلبة الرؤي والمصالح الحزبية علي المصالح القومية ضاربة عرض الحائط بما أقدم عليه رأس السلطة التنفيذية الرئيس ويلسون من خطوات في سبيل دعم الدور الأمريكي العالمي غير عابئة الا بالتمسك بأطر حزبية وشعارات التزموا بها في إدارة الأمور فحدث ما حدث. وفي الدورة الثانية (1947-1949) ارتفعت الأغلبية الجمهورية عن الخلافات الحزبية- خاصة السينارتور فاندنبرج- واضعين نصب أعينهم قضية الأمن القومي خاصة في أعقاب الحرب العالمية الثانية مدركين ان العالم لم يعد قاصرا علي الامريكتين في المقام الأول بل تعداه الي عالم أوسع أصبحت أوروبا وأثبتت التجارب انها خط الدفاع الأول عن سلامة وأمن الولايات المتحدة الأمريكية واضعين أيضا نصب اعينهم عاملا لم يكن ماثلا أمام الجمهوريين في العشرينات الا وهو الخطر السوفيتي الزاحف وإمكانية انتشار الأيديولوجية الشيوعية في جميع أنحاء أوربا متأثرين الي حد ما ببعض الأصوات التي بدأت تضخم من هذا الخطر علي الأمن الداخلي.‪‪‪‪