عناصر مشابهة

معوقات تكوين اقتصاد المعرفة في الأردن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الأحمد، سليمان ذياب علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 151, ج 2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:197 - 229
ISSN:1110-323X
رقم MD:474165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من بين ضروريات الساعة تماشيا مع الأوضاع السائدة على الساحة الدولية الاعتماد على اقتصاد المعرفة لدرجة اعتباره من قبل المختصين القطاع الجديد الذي أصبح إلزامياً لباقي القطاعات الاقتصادية التقليدية المعروفة لدى الجميع. \\\\ قام الباحث من خلال هذه الدراسة بتسليط الضوء على معوقات تكوين اقتصاد المعرفة في الأردن وصولا إلى حتمية الاعتماد عليه لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية. \\\\ وهدفت الدراسة إلى تحديد المعوقات والصعوبات التي يلقيها اقتصاد المعرفة العالمي على النظم التعليمية، وعلى جهود التنمية الحالية والمستقبلية وعلى صعيد الإنتاج المعرفي في ظل التطورات التكنولوجية العالمية المتسارعة وما يحمل في طياته من إمكانيات هائلة أمام التنمية في الأردن. ومحاولة تحديد التصورات التي يمكن أن تكون عليها متطلبات التحول نحو الاقتصاد المعرفي في المجتمع الأردني وتقديم حقائق وأفكار، تمكن متخذي القرار والمسؤولين من الاستجابة لتحديات ومخاطر اقتصاد المعرفة. كما تم رصد العوائق والمشكلات التي تحول دون وضع الأردن في طريق اقتصاد المعرفة وقدم الباحث عدة توصيات من أهمها الإصلاح التربوي الشامل وإعداد القيادات لإحداث التغيير والاستفادة من تجارب الآخرين. \\\\ فلكل زمان محدداته التي تتماشى ومتطلبات الوضع المعاش وعلى هذا الأساس تتغير بعض المفاهيم لمواكبة المسار وتحقيق استراتيجيات إلزامية. والمتتبع للمنحنى العام للمتغيرات العالمية فإن الأسس الثلاثة (الزمان، المكان، المعرفة) هي التي تتحكم في الإطار العام للاقتصاديات العالمية. \\\\ ومن أجل تحقيق الرفاهية الاقتصادية وصنع الثروة تعتمد بعض البلدان المتقدمة في عصرنا الحالي وبالدرجة الأولى على اقتصاد المعرفة مثل: الصين والهند، ودول شرق آسيا. \\\\ ولتوضيح بعض الضروريات الحتمية الواجب إتباعها من قبل الدول العربية عالجنا في دراستنا هذه حسب التسلسل المنهجي، مفهوم اقتصاد المعرفة موضحين تعريفاته على أساس المؤشرات الدولية وعناصره، فوائده، سماته، مكوناته، وصولا إلى حتمية الاعتماد على اقتصاد المعرفة كضرورة إلزامية تمليها الأوضاع الحالية.