عناصر مشابهة

الحجر و الكلام : العلامة في فلسفة توماس هوبس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: رسول، رسول محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 1, ع 4
محكمة:نعم
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:183 - 194
DOI:10.12816/0000337
ISSN:2305-2465
رقم MD:469984
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الدراسة المصغرة مفهوم العلامة لدى الفيلسوف الإنكليزي توماس هوبس، لتكشف أن هذا الفيلسوف اللامع في الفكر السياسي أعطى العلامة (Sign) أهمية كبيرة في فكره، وتطرق إليها حتى في اللفياثان، أكبر وأهم مؤلفاته ذات الطابع السياسي، فضلا عن بقية مؤلفاته الأخرى. \ تطرقت هذه الدراسة، من أجل استجلاء مفهوم العلامة لدى هوبس، إلى الأنظمة الأساسية في فكره الفلسفي: خطاب الحس، وخطاب الذهن، وخطاب الكلام، التي تبدو متعاضدة في بناء اللحظة المعرفية، ومنها المعرفة الخاصة بالعلامة. ومع أن هوبس لم يستخدم مصطلح Semiotike كما سيفعل بعده جون لوك، فإنه أشرك العلامة بمباحث الحس والذهن والعقل والعاطفة، وفتح بذلك أبواب الفلسفة لمبحث العلامة وتمكن من قراءة الجوانب المرئية للعلامات من خلال العالم المحسوس، وقراءة جوانبها الذهنية من خلال العالم المعقول، وقراءة جوانبها الأهوائية من خلال عالم الشعور. \ وإلى جانب ذلك، فتح هوبس للعلامات أبوابها التداولية، فهي ليست حسية أو ذهنية أو عقلية فقط، إنما هي أيضًا ذاتية ومجتمعية من خلال فكرة الاعتباطية Arbitrary)) التي ستتطور لاحقاً على يد فردينان دي سوسير. واللافت أيضًا أن هوبس ربط العلامات بالكلام (Speech) وليس باللغة أو المنطق فقط. \ ما يسعى إليه هذا البحث هو تأكيد أن السياق النظري الذي تمظهرت فيه رؤى هوبس في العلامات هو نظريته في المعرفة التي جمع فيها الحس إلى جانب المخيلة والذهن والعقل كمصادر متعاضدة للمعرفة البشرية، ومنها العلامات. غير أن هذا المنجز المعرفي المهم، لا ينسينا أن تجربة هوبس في العلامات تبقى مفتقرة إلى السياق والوعي المعرفيين الواضحين والعميقين، اللذين أدرك بعض ضرورتهما جون لوك، وتشارلز بيرس، وفردينان دي سوسير، وجاك دريدا تاليًا. \