عناصر مشابهة

التجديد المنهجي في تفسير القرآن الكريم : الأشكال والأنواع والمعايير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:بحوث المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: بنعمر، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:323 - 368
رقم MD:469489
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إشكال أولي: ‏يعد القرآن الكريم كتاب الله المنزل على رسوله محمد صلي الله عليه وسلم, فهو بيان لكل شيء ‏أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويهدي إلى صراط مستقيم, فهو أصل الأصول ومرجح الأدلة إليه, تعود إليه جميع الأدلة بقسميها الأصلي والتبعي. ‏من هنا اعتبر علم التفسير من أهم العلوم في الثقافة الإسلامية فأولوه العلماء ‏العناية الكبيرة والفائقة على مر العصور والأزمان. - الأصل المنهجي في التفسير: ‏اتفق علماء الإسلام بمختلف مدارسهم أن الأصل في التفسير هو التفسير المنقول المروي بالرواية الصحيحة عن الرسول صلي الله عليه وسلم. ومن ثم فإن النقل يعد هو الأصل في التفسير أما النظر تابع للأصل وخادم له. وهذا صرح به الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره إذ اعتبر أن التفسير النقلي هو الأصل, والنظر تابع له. لكن هذا لا يمنع وإعمال الرأي والنظر في القرآن الكريم, وهي دعوة يحملها القرآن الكريم نفسه. وإن كان هذا الإعمال مشروط بالتمسك بالشروط والضوابط المتعلقة بتفسير القرآن الكريم. - التجديد في مناهج التفسير: ‏أخذ التجديد المنهجي في تفسير القرآن الكريم عدة أشكال وأنواع , ‏وان كانت أغلب هذه ‏الأنواع والأشكال تسعى إلى مجاوزة التفسير المذهبي الذي ‏يعمد فيه المفسر إلى الانتصار لمذهبه وعقيدته على حساب النص القرآني خدمة لمعتقده ومناصرة لمذهبه حتى وان كانت هذه الخدمة والمناصرة مؤدية ‏إلى مصادرة المعاني الأصلية والمجمع عليها في النص القرآني بين العلماء والمفسرين. فضلاً عن إهدارها لأهم الشروط الموضوعية والضوابط المعرفية والأصول المنهجية التي عليها يتوقف النظر في تفسير القرآن الكريم ( ). ومن أهم أشكال التجديد في التفسير: التفسير الأدبي والموضوعي والمصطلحي. وهذه الأشكال جاءت خادمة للنص القرآني مع احتفاظها وتقيدها بالضوابط والأصول.