عناصر مشابهة

تاريخ العلم العربي من خلال فجر العلم الحديث لتوبي هاف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدليل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الاسلامية
المؤلف الرئيسي: السقال، محمد أمين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 1, ع 1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:150 - 160
DOI:10.12816/0003135
ISSN:2335-9439
رقم MD:468929
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حاول المؤلف،بين دفتي هذا الكتاب، وفي إطار دراسته لتاريخ العلم العربي، أن يكشف عن بعض المعوقات السوسيوثقافية والمؤسساتية والعقدية التي كانت سببا في إخفاق العالم الإسلامي في تحقيق الثورة العلمية التي كانت من نصيب العالم الغربي الحديث،رغم التقدم العلمي الكبير الذي حققته الحضارة العربية الإسلامية، خصوصا على يد علماء مدرسة مراغة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد . \ ويمكن إجمال هذه المعوقات، بإيجاز، فيما يلي: \ ـ سيادة تصور ديني لنظام العالم الطبيعي. \ ـ غياب بنية مجتمعية منفتحة على العلم ومؤيدة له. \ ـ غياب المفكرين الأحرار، بخاصة بعد القرن الثالث عشر الميلادي. \ ـ سيطرة النظرة الذرائعية، وفقدان النظرة العقلانية إلى الإنسان والطبيعة. \ ـ سيادة الطابع الشخصي في التعليم الرسمي وفي النشاط العلمي على حد سواء. \ ـ استشراء علاقات القرابة في الممارسة العلمية. \ ـ هيمنة شريعة إسلامية ذات خصيصة تعيق بناء نظرية شرعية خاصة بالمؤسسات، مما كان سببا في غياب معيار الاستقلالية في الممارسة العلمية. \ ولا شك أن كتاب «فجر العلم الحديث »قد أضاء جوانب مهمة ارتبطت بمشكلة العلم العربي إبان العصور الوسطى. كما أثار أسئلة،جديرة بالاهتمام، عن حقيقة الموجّهات العقدية والاجتماعية والسياسية التي أطرت الإنتاج العلمي العربي. وهذه شهادة لا مناص من الإفضاء بها دون محاباة أو ميْن. بيد أن اندفاع المؤلف مع بعض النظريات الاستشراقية الكلاسيكية التي تنكبت عن فهم حقيقة الإسلام، بالإضافة إلى حضور ثقل الأنا الغربية في البحث، جعله ينتهي إلى نتائج تتسم بالإطلاق والتعميم، فجانفت الصواب في أكثرها. \