عناصر مشابهة

المعنى النحوي الدلالي لمكونات التأكيد في الجملة الفارسية المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الملك سعود - اللغات والترجمة
الناشر: جامعة الملك سعود
المؤلف الرئيسي: حسن، حمدي إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 24 عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:37 - 59
DOI:10.33948/0668-024-999-003
ISSN:1319-6618
رقم MD:468004
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بعد مضي ما يربو على قرن ونصف صال فيهما اللغويون الأوروبيون وجالوا بين تأريخ للغات وعقد مقارنات فيما بينها، إضافة إلى وصف كل منها على حدة، عادوا مع بداية العقد السادس من القرن العشرين إلى حتمية المزج بين التركيب النحوي ومعناه، بلوغاً إلى كشف مضمون الجملة بوصفها غاية كل نظام نحوي تبدو علاقاته في ارتباط مباشر أو غير مباشر مع دلالة اللفظة داخل السياق وخارجه. وهي الدعوة ذاتها التي نادى بها عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري من خلال نظريته المعروفة بالنظم، أي منذ ما يربو على الألف عام. \ وانطلاقاً من إحجام جل النحويين الإيرانيين عن تخصيص دراسات مستقلة في مؤلفاتهم تعرض لمكونات التأكيد، جاءت فكرة بحثنا التي تهدف إلى معالجة هذه المكونات بوصفها عناصر معجمية لها دور وظيفي ودلالي في إطار الجملة الفارسية، يأتي بها الرسل لغرض تأكيد رأي، أو حدث، أو صفه، مما يزيد المعنى ويوسعه. وقد اعتمد البحث إحدى النشأت التوليدية الخاصة بمزج المعنى بالنحو، والتي تقدم بها كل من كاتس Kats وفودور Fooderفي بداية العقد السادس من القرن العشرين، ثم أيدهما تشومسكي Chomsky، حيث رأيا أن البنية الدلالية هي البنية الأساسية لتحديد معنى الجملة، أما العلاقات النحوية بين المكونات، فليست سوى وسيلة شكلية لتحويل البنية العميقة وهي دلالية في الأساس إلى بنية سطحية. \ إن البحث في التأكيد( )كظاهرة لغوية يتقاسمها النحاة والبلاغيون فيما بينهم، يضع الباحث في الواقع أمام إشكالية أي المنطلقات التي يمكن أن تتشابك وتتعانق منا لإيصال المفهوم التام للجملة، وما الدور الذي تؤديه مكوناتها الداخلية في ضوء العلاقة بينها وبين مراجعها، وأخيراً دور السياق الخارجي والجهة المتلقية للكلام. \ من ثم رأيت أن تناول مكونات التأكيد وما يمثلها من أدوات ومفردات وعبارات في اللغة الفارسية المعاصرة، ما هي إلا محاولة للملمة شتات قضية شائكة الأطراف، تبعثرت وتناثرت بين صفحات مؤلفاتها النحوية، وأن جمعها في إطار بحثي يتفق مع منهجية الدرس اللغوي، سوف يحتاج منا إلى قراءة متأنية في اتجاهين متوازيين، أحدهما: يختص بقراءة مفردات المدارس اللغوية القديمة والحديثة وقوانينها، لا سيما المدارس العربية والإنجليزية التي ساهمت - ولا تزال - في إبراز التأكيد على المستويين التركيبي الدلالي، وثانيهما: البحث في كتب النحو الفارسي المعاصرة عن هذه الظاهرة، من حيث موقع عناصرها في الجملة الفارسة اليومية، وعلاقة هذه العناصر بمكوناتها الأخرى، ومن ثم الغرض من استخدامها. \ والحق أن قضية الربط بين المعنى الدلالي والنحو كنظام تركيبي التي جاءت بها المدارس اللغوية في العقود الأخيرة ما هي إلا إعادة ضبط فقط لما أقرته كتب نحاة اللغة العربية ومؤلفاتهم (حمودة، 2001م: ص ٢١٥ وما بعدها). فنظرية النظم التي نادى بها عبد القاهر الجرجاني (ت ٤٧١ م) في كتابه دلائل الإعجاز إبان القرن الخامس الهجري، والني تفيد بأن الألفاظ لا يكن أن تحقق معنى أو دلالة حتى تؤلف ضرباً من التأليف، أي وضع الكلام حسبما يقتضيه النحو والعمل على قوانينه وأصوله، يقول: إن الكلمة لا معنى لها خارج السياق الذي ترد فيه، فإذا قلت إن كلمة أو عبارة تحمل معنى، فهذا يعني أن هناك جملاً تقع فيها الكلمة أو العبارة، وهذه الجمل تحمل معنى. والسياق (بافت context) الذي يشير إليه عبد القاهر قد أعاد صوغه حديثاً وأكد عليه أنصار المدرسة التحويلية التوليدية (transformational generative grammar قواعد كشتارى - دستور كشتاري زايشي) حين قالوا إن اللغة ينبغي أن تدرس في ضوء الطبيعة البشرية التي تؤكد أن قدرة الإنسان على اللغة برهان على أن هناك جانبين مهمين هما: الكفاءة (competence توانش) والأداء (performance كنش، كاربرد زباني)، وأن لهذين الاتجاهين دوراً في نشأة ما يسمى بالبنية العميقة أو البنية الدلالية للجملة (deep structure زرف ساخت) والبنية السطحية (surface strucmre رو ساخت) (عمر، م١٩٨٢: هرس وانظر عبد اللطيف، م٢٠٠٠: ص 44 ؛ و 73 .Crystal, 1983: p). \ أما البحث في تعدد معنى السياق اللغوي الواحد وفق ما يتطلبه المقام، فمن شأنه أن يحدد موقع المفردة ودورها الدلالي، إضافة إلى معناها المعجمي (الاعتباطي) الذي يربط بين الدال ومدلوله كما ذكر الجرجاني. تلك الرؤية التي تبناها مؤخراً التوليديون الجدد الذين قالوا إن السياق الواحد له معان عدة تتحكم فيه دلالات البنية العميقة بعد الاستعانة بالروابط أو القرائن التي تربط دلالة المفردات بموقعها داخل الجملة اللغوية التي تصاغ بصيغة معينة وتحمل عدة معان مختلفة، بعضها كما يقول أحدهم (عبد اللطيف، 2000م: ص ٢٠) بطريقة التضمن، وبعضها بطريق الالتزام، وبعضها بطريق الدلالة المباشرة، وبعضها بطريق الإيحاء، وبعضها بالرمز إلى آخره، نراها رؤية تطبق في اللغة الفارسية على مفردات كثيرة قد تتعدد استخداماتها الدلالية وفقاً للسياق الواردة فيها كما سيتضح فيها يلي من جزئيات البحث. \

This paper aims at studying the emphatic elements in the Persian language sentence to reach a grammatical and semantic dealing of these elements as follows: \ •\ The articles that function as grammatical joining words, the restrictions that function as compulsive complementary of the verb, articles, and the affirmative stress. \ •\ Joining, conjunction, an oath words as components of emphasis in the contemporary Persian sentence. \ •\ The restrictive element at the beginning of the linguistic sentence as a grammatical complementary\ verb. \ •\ Joining the pronoun khod to one of the following relative pronouns: m, t, sh, man, tan, and shan. \ •\ Reference of the pronoun khod. \ •\ Components of emphasis in the statement that is true or false. \ •\ The compulsive emphatic component as related to the semantic aspect and how far it contributes to\ verifying some linguistic demands.