عناصر مشابهة

خادم العتبة .. والجذور الشعائرية للتربية الناقدة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: ماكلارين، بيتر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجولاني، عدنان (مترجم)
المجلد/العدد:ع 40,41
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:35 - 37
رقم MD:467981
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 06117nam a22002057a 4500
001 1311190
044 |b فلسطين 
100 |9 304448  |a ماكلارين، بيتر  |e مؤلف 
245 |a خادم العتبة .. والجذور الشعائرية للتربية الناقدة  
260 |b مركز القطان للبحث والتطوير التربوي  |c 2013  |g نيسان 
300 |a 35 - 37 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a من الواضح أن اتجاهاً مهماً ينبغي أن تسير فيه الشعائر التعليمية يتمثل في تهيئة الظروف في الفصول الدراسية لتقود إلى تكاثر الأبعاد الخاصة بالعتبة للتعلم على شكل رفقة، إما عفوية وإما مؤسسية. ويعلن ميرهوف ومتزغر (1980) أنه بما أن إنكار الذات ليس فقط "قائماً على رد الفعل" وإنما هو أيضا "الانعكاسية" بحد ذاتها، فإنه أمر أساسي في فعل التدريس. في الواقع، فإنهما يصفانه بأنه "لحظة عظيمة من التعليمية ..." (ص: 106). \ \ الأمر المهم هو خلق "انخراط حدسي" بين التدريس وتجسيد ما يتم تدريسه. ويجب أن نتجنب أن نصبح مثل أفلاطون من حيث الشعور بالخجل من كوننا في الجسد. ويجب ألا يكون هناك مثل هذا الانفصال الواسع بين النسق التوليدي للمعرفة الشعائرية، التي تستلزم الاستكشاف والاكتشاف، وبين نسقها التربوي (جينينغز 1982). \ \ يذكرنا إيربان تي هولمز (1978)، الذي أدين له بمصطلح "خادم العتبة"، بأن إنكار الذات والرفقة تصفان وجودا خارج القيود الهرمية للمجتمع. ولهذا السبب، فإن خدم العتبة منفتحون على واقع لا تسيطر عليه القيود المجتمعية، أو كما قال هولمز (1977): "يتم تحرير الخيال!" (ص: 95). علاوة على ما تقدم، يكتب هولمز أن الرفقة "مركز توليدي" وهو هدف الحج؛ إنه "ضد المبنى"7 الذي نستطيع فيه اكتشاف إنسانيتنا (ص: 83). لذا، فهناك حاجة إلى نهج تعليمي قادر على إيجاد التوازن الصحيح "بين الرفقة، وهي الرحلة إلى عالم من الرموز، والهياكل الاجتماعية، والحياة وسط علامات أحادية الصوت" (ص: 95). إن الشخص الذي يمكن تحديد وتنسيق التوازن الصحيح بين الرفقة والهيكل بشكل أفضل هو المعلم الذي يعمل في دور خادم العتبة. إلى ذلك، يمكن للمعرفة التي تكتسب في الصف من خلال مشاركة خدم العتبة أن تحل محل الحرفية الذاتية المغلقة، وغير الممحصة، والخطية، والوضعية، والمسببة للأمراض للتعليم الدارج مع معرفة تحويلية. \ \ تعمل الشعائر، كما أظهر تيرنر، بوصفها علاقة جدلية بين التدفق والفعل المنعكس. يمكن أن يؤدي تدفق أكثر من اللازم إلى مناهضة عقيمة للفكر, في حين يمكن أن يؤدي الكثير من الفعل المنعكس إلى مباعدة في العواطف يعقبها انعزال فكري. فيما يتعلق. بمسألة الفاعل المنعكس، يجب التأكد على نقطة مهمة وهي أن الفعل المنعكس بحد ذاته ليس ما يحوي بذور الخطاب المكافح للهيمنة، وإنما هي الضرورات الأخلاقية التي توجه الفعل المنعكس من هذا القبيل. ولا يمكن للفعل المنعكس القيام ب "العمل" الذي يتوجب عليه القيام به لإنشاء طرق التدريس التحررية إلا عندما نبدأ في "عدم التفكير" في الماضي (هايديغر، 1972)، وعندما نبدأ في فهم "تبادلية وجهات النظر" (ميرلو- بونتي، 1975، ص: 314). يعني هذا أيضا انه يجب السماح بطرح أسئلة صعبة من قبل الموظفين الشعائريين، كتلك التي تتناول علاقات القوة والسطو والخطوة والطبقة الاجتماعية. \ \ التعاطف والالتزام في التعليم بوصفه عملا اجتماعيا وأخلاقيا في خدمة التحول الذاتي والاجتماعي، هو ما يوجه الجانب التربوي لخدم العتبة. وفي هذا العصر الذي يتسم بالعودة إلى المحافظة والتراجع نحو اليمين، لم تعد مسألة تافهة أن يتم تشجيع المعلمين على تجسيد الجانب التربوي لخادم العتبة. ويجب على الغضب والتجهم الذي يملأ الفجوة بين الرغبة والرضى لدى العديد من الشباب من أبناء الطبقة العاملة والأقليات، أن يقابلا في الفصل الدراسي بجدليات تعويضية من الأمل. فبمثل هذا الاشتباك يمكننا نحن، خدام العتبة، أن نتحد- ويتحد الطلاب أيضا- مع الجفاء والابتعاد عن العالم ومع الإرادة والهدف للتغلب عليه. \  
653 |a المعلمون   |a الطلاب  |a طرق التدريس   |a الوسائل التعليمية  
700 |9 92229  |a الجولاني، عدنان  |e مترجم 
773 |4 التربية والتعليم  |6 Education & Educational Research  |c 004  |l 040,041  |m ع 40,41  |o 0511  |s رؤى تربوية  |t Journal of Educational Views  |v 000 
856 |u 0511-000-040,041-004.pdf 
930 |d n  |p y  |q y 
995 |a EduSearch 
999 |c 467981  |d 467981