عناصر مشابهة
البنية المضمونية في الأعمال الشعرية لزياد العناني : مقاربات فنية دلالية
المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: |
وزارة الثقافة
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع 295 |
محكمة: | لا |
الدولة: | الأردن |
التاريخ الميلادي: | 2013 |
الصفحات: | 92 - 97 |
رقم MD: | 466461 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | في نهاية الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تتلخص في أن الرؤيا هي أحد عناصر الشعرية في شعر العناني، وهي الحالة الفنية التي خرجت بأدبه من البنى السطحية والتعبير المباشر لتمنحه دلالات عميقة ومعاني جديدة أكثر شمولا واتساعاً، كما كان للمكونات النفسية والاجتماعية والثقافية الأثر المباشر في تكوين الرؤيا الشعرية عند العناني. وقد خلصت الدراسة كذلك إلى أن شعر العناني لم يكن قائما بالدرجة الأولى على الرؤيا، فهناك الكثير من القصائد التي خلت من المضمون الرؤيوي؛ إن عرضت للآني والمباشر بأسلوب تقريري، وقام بعضها على السخرية والفكاهة السوداء. إن قارئ زياد العناني سوف يلحظ انه يكتب الأجمل حين يكتب قصيدة الكلمات القليلة، الخاطفة والبالغة الكثافة: المقبرة هدوؤنا الدائم. ففي قصيدة كهذه يستحق الشاعر أن نراه كما ينبغي، باحثاً عن معادل فتى جميل يحسن التعبير عن العلاقة الإنسانية، وعن شقاء الشاعر إذ يتأمل كل شيء، وعلى الأخص غياب الأحبة. |
---|