عناصر مشابهة

قراءة في آليات فهم الخطاب الشرعي عند الأصوليين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الأثر
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: زعطوط، حسين محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 13
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:130 - 143
ISSN:1112-3672
رقم MD:456781
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تردد على ألسنة اللسانيين في الآونة الأخيرة لفظ تحليل الخطاب، فأصبحنا نسمع بالخطاب التاريخي، والخطاب السياسي، والخطاب التربوي، والخطاب الروائي... إلخ، وصدرت مؤلفات للظر لآليات فهم كل خطاب وعقدت ندوات ومؤتمرات لبيان ذلك. والملاحظ أن الكثير من الباحثين اللغويين في تناولهم لهذه الخطابات يعتمدون على ما أنتجه الفكر اللساني الغربي، وقليل ما هم من يلتفت إلى التراث العربي القديم. ولذا أحببنا أن نبين أنه إن كان الدرس اللساني الغربي قد توصل إلى نتيجة مفادها أن الخطابات تتنوع بتنوع المواضيع، وأن لكل خطاب أليات خاصة، فإن الدرس اللساني العربي القديم كان على دراية بهذه النتيجة. وتأصيل ذلك يتم ببيان الآليات الأصولية التي نظرها علماء الأصول من أجل فهم الخطاب الشرعي.

Cet article vise à exposer les mécanismes auxquels recourent les fondamentalistes dans leur analyse du discours religieux ; sa finalité essentielle est de montrer dans quelle juste mesure le Cours d’Arabe Classique (CAC) a grandement anticipé, dans son principe de normalisation de l’Analyse du Discours (AD), le Cours de Linguistique Occidentale (CLO). Si les études de linguistique occidentale ont en effet multiplié les typologies des discours selon la diversité des thématiques abordées, et ont posé depuis les mécanismes spécifiques à chaque type analysé, les études arabes classiques ont su percevoir la chose bien avant dans leur approche particulière du Texte Coranique (TC). Une telle approche a indubitablement permis aux fondamentalistes de formuler des jugements objectivés et des procédures de compréhension textuelle à même de préserver le Texte Sacré (TS) des potentielles interprétations ouvertes sur la spéculation